تعتبر الزلازل حدث طبيعي نادر يستثير اهتمام العالم، وتأتي الزلازل في الكويت في ظل تاريخ منخفض للزلازل بها، وقد شهدت الكويت في العام الماضي زلزالاً قوياً هز السكان وأثار الذعر، حيث بلغت قوته وفقاً للمقاييس الزلزالية مستوى ملموساً، كما تسبب الزلزال في إصابة بعض الأشخاص وتضرر بعض الممتلكات، مما دفع الحكومة إلى اتخاذ إجراءات سريعة لتقديم المساعدة والدعم للمتضررين، ويرجع سبب هذا الزلزال إلى التحولات الطبيعية في القشرة الأرضية وقد يرجع أيضا إلى عوامل بيئية أخرى، لذا حرصت الحكومة الكويتية على نشر التوعية والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية، وضرورة تعزيز البنية التحتية للحد من تأثيرات هذه الأحداث المدمرة، وقد انتشرت اخبار عن وجود زالزال بالكويت خلال الساعات الماضية، وإليك كافة التفاصيل فيما يلي.
زلزال بقوة 3 ريختر شمال شرقي مدينة صباح الأحمد بالكويت
أعلنت الشبكة الوطنية الكويتية لرصد الزلازل، التابعة لمعهد الكويت للأبحاث العلمية، عن تسجيلها يوم السبت الماضي زلزالاً بقوة 3.0 بمقياس ريختر، وقد أوضحت أن هذا الزلزال قد آثر على شمال شرقي مدينة صباح الأحمد.
ووفقًا للتقرير الذي تم إصداره من خلال الشبكة الوطنية لرصد الزلازل بالكويت، وقع هذا الزلزال في تمام الساعة 11:17 مساءً بتوقيت الكويت، على عمق 5 كيلومترات تحت سطح الأرض.
نشر التوعية والاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية
تعمل الحكومة الكويتية بجد لنشر التوعية وتعزيز الاستعداد لمواجهة الكوارث الطبيعية في البلاد، حيث تشمل جهود التوعية تطوير الحملات التثقيفية والتوجيهية للسكان، بما في ذلك توزيع المطبوعات والمواد التثقيفية، وإقامة الندوات والمحاضرات التوعوية في المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة.
كما تركز الجهود أيضًا على تطوير البنية التحتية وتعزيز القدرات الاستجابية للتعامل مع الكوارث، بما في ذلك تحسين نظام الإنذار المبكر وتعزيز الإجراءات الاحترازية والإخلاء، كما يشجع النظام التعليمي بالكويت على تضمين مواضيع السلامة والاستعداد للكوارث في المناهج الدراسية، لضمان أن الطلاب يكتسبون المعرفة والمهارات اللازمة للتصرف في حالات الطوارئ.