دعم قوي للجنية.. مليار و300 مليون دولار في الطريق لمصر.. يا ترى هييجوا منين؟

0 تعليق ارسل طباعة

 

 

 

يا ترى إيه حكاية المليار و300 مليون دولار اللى هيدخلوا مصر قريب؟  وإزاي ممكن يساعدوا فى دعم الجنية واستقرار سوق صرف العملات ؟ وده هيأثر إزاي على ثقة المستثمرين الأجانب في السوق المصري؟

 

من ساعات بدأ صندوق النقد الدولي المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الإقتصادي اللى بتنفذه مصر بالتنسيق مع الصندوق

بس يا تؤى ايه اللى هيحصل لما المراجعة دي تنتهى؟

بعد ما بعثة الصندوق هتخلص المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، مصر هتحصل على تمويل جديد من صندوق النقد الدولي بقيمة مليار و300 مليون جنيه مصري. طبعًا المبلغ ده مهم جدًا للاقتصاد المصري مش بس لأنه بيضيف سيولة لسوق الصرف لكن كمان لأنه بيعكس نجاح مصر في تنفيذ خطتها الإصلاحية بجدية وده بيدي ثقة للمستثمرين الأجانب

وامتى ممكن مصر تصرف المبلغ ده ؟

بعد نهاية المراجعة بعثة الصندوق هترفع تقرير لاجتماع المجلس التنفيذي اللى هيعقد فى شهر ديسكبر الجاي وبعد التثديق على المراجعة هيتم تحويل المبلغ على طول؟

طب إزاي التمويل ده هيأثر على استقرار السوق؟

أول حاجة وجود السيولة دي بيدعم قدرة البنك المركزي على التدخل في سوق الصرف عند اللزوم.. يعني لو في أي ضغوط على الجنيه أو زيادات في الطلب على الدولار البنك المركزي عنده القدرة دلوقتي إنه يحافظ على استقرار السوق وده بيدي اطمئنان للمواطنين والمستثمرين إن مفيش تقلبات قوية هتحصل في سعر الصرف

ومش بس كده...كمان السيولة اللي بتوفرها مصر من خلال تمويلات زي دي بتدي صورة إيجابية عن الاقتصاد خاصة للمستثمرين اللي بيبصوا دايمًا على استقرار السوق النقدي قبل ما يحطوا فلوسهم في أي دولة… فالنهارده، بعد التمويل ده المستثمر الأجنبي هيلاقي إن السوق المصري جذاب وآمن أكتر للاستثمار لأن الحكومة بتشتغل بجدية على تحقيق الاستقرار المالي والنقدي

طب ليه المستثمرين الأجانب بيهمهم الموضوع ده؟

المستثمر الأجنبي دايما بيدور على استثمار آمن وكل ما كان في سيولة أكبر واستقرار أكتر في سعر الصرف كل ما كانت قراراته الاستثمارية في مصر أسهل.. ولما يلاقي إن الدولة قادرة على إدارة النقد الأجنبي والسيطرة على التضخم ده بيشجعه يحط أمواله في مشروعات طويلة الأجل هنا سواء كان في الصناعة أو العقارات أو الخدمات

طب المليار و300 مليون دول، ممكن يكون ليهم تأثيرات إيه تانية؟

بجانب التأثير على سعر الصرف الفلوس دي بتعتبر دعم لبرنامج الإصلاح الاقتصادي المصري بشكل عام واللي بيشمل إصلاحات في القطاعات المختلفة زي الطاقة، والبنية التحتية، وحتى تحسين مناخ الاستثمار.. و ده معناه إن الدولة هتقدر تستمر في خطتها لتطوير قطاعات مهمة تدعم الاقتصاد وتجذب رؤوس أموال جديدة

طب إيه اللي ممكن يتغير على المدى البعيد؟

لو استمر الاستقرار اللي بتسعى ليه الدولة .. ده هيخلي مصر واحدة من الوجهات الاستثمارية اللي بيحصل عليها ثقة من الأسواق العالمية..و مع الوقت هنلاقي إن فيه زيادة ملحوظة في تدفقات رؤوس الأموال الأجنبية وده بيقوي الاقتصاد وبيخلق فرص عمل أكتر وبكده الاقتصاد المصري يبقى عنده قدرة أكبر على النمو السريع والمستدام

خلاصة الكلام  التمويل الجديد من صندوق النقد هو خطوة مهمة في طريق استقرار السوق المصري وتعزيز الثقة فيه.. والدولة مش بس بتحصل على دعم مالي لكن كمان بتحصل على شهادة جديدة بنجاحها في تنفيذ برنامجها الإصلاحي.. وده كله بيدي رسالة للعالم إن مصر جادة في الحفاظ على اقتصادها وإنها بتسعى لجذب استثمارات طويلة الأجل.. وتقدر تقول إن المليار و300 مليون دول هما خطوة صغيرة على طريق طويل لكنهم دليل قوي على الاتجاه الصحيح اللي ماشية فيه مصر.. فاكرين أسئلتنا في الأول؟ أهو دلوقتي عرفنا إن مصر بتحقق خطوات مهمة عشان تحافظ على استقرار سوق الصرف وتكسب ثقة العالم.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق