في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة التي تشهدها المملكة العربية السعودية، تبرز الرؤية والجهود الحثيثة التي يقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان رفاهية المواطن وخدمته. حيث يعتبر الحرص الشديد على رفاهية المواطن وخدمته جزءًا لا يتجزأ من رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تحقيق تنوع اقتصادي وتطوير شامل في جميع المجالات.
رفاهية المواطن وخدمته قطاعات الصحة والتنمية الاجتماعية
في إطار حرصه المتواصل على رفاهية المواطن وخدمته، يسعى خادم الحرمين الشريفين وولي العهد إلى تعزيز الإنفاق على قطاعات الصحة والتنمية الاجتماعية. يأتي هذا الجهد الحثيث استجابة لمتطلبات الوقت واحتياجات المجتمع.
خلال الربع الأول من العام الحالي، شهد قطاع الصحة والتنمية الاجتماعية ارتفاعًا بنسبة 22% في الإنفاق، حيث يسعى هذا الارتفاع إلى تحقيق أهداف محددة:
- تقديم الدعم الاجتماعي للمستحقين، مما يشمل فئات متعددة من المجتمع في حاجة ماسة إلى الدعم والمساندة.
- استمرار الدعم المالي الإضافي في برنامج حساب المواطن، والذي يعتبر مصدرًا هامًا لتوفير الدعم المالي للأسر والأفراد.
- زيادة الحد الأدنى الأساسي لاحتساب المعاش لمستحقي الضمان الاجتماعي، وهو إجراء يهدف إلى تحسين مستوى المعيشة لهذه الفئة المحتاجة.
- الارتقاء في تطوير مستوى الخدمات العامة المقدمة للمواطنين والمقيمين، وذلك من خلال تحسين جودة الخدمات وتوسيع نطاق توافرها، بهدف تلبية احتياجات وتطلعات الجميع.
جهودهم في مجال التعليم
فقد شهد النظام التعليمي تحولات جذرية، حيث تم تحديث المناهج الدراسية وتطوير طرق التدريس، بالإضافة إلى بناء مؤسسات تعليمية جديدة وتوفير فرص تعليمية متنوعة للشباب. كما تم تشجيع الابتكار والبحث العلمي من خلال دعم الجامعات والمراكز البحثية.
جهودهم في مجال الإسكان
تم إطلاق عدة مبادرات لتوفير الإسكان الملائم للمواطنين، من خلال بناء وتوزيع الوحدات السكنية بأسعار ميسرة، وتسهيل القروض العقارية للشباب والعائلات السعودية، بهدف تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحسين مستوى المعيشة.
جهودهم في مجال النقل
شهدت المملكة توسعًا هائلًا في شبكة الطرق والمواصلات، بالإضافة إلى تطوير مشاريع النقل العام وتحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين، بهدف تسهيل التنقل وتقديم تجربة سفر مريحة للمواطنين والمقيمين.