غزو العنكبوت البريطاني المنازل في بريطانيا بسبب التغيرات المناخية

علماء بريطانيون حذروا من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى ظهور أنواع جديدة من العناكب نتيجة لتغير البيئة للحشرات بسبب الارتفاع في درجات الحرارة، واوضح العلماء إلى أن ارتفاع درجات الحرارة في بريطانيا يخلق ظروفا مثالية لاستقبال العناكب القادمة من الخارج، وفقا لتقرير نشرته صحيفة الجارديان البريطانية، وأكدت الدكتورة هيلين سميث مسؤولة الحفاظ على البيئة في جمعية العناكب البريطانية أن هناك قليل مما يمكن القيام به لمنع وصول العناكب.

العنكبوت البريطاني

بسبب ارتفاع درجات الحرارة في المناطق المختلفة يمكن للكائنات المختلفة التأقلم في مواقع جديدة وتغيير البيئات بسرعة، مما يؤثر على التوازن البيئي، وبزيادة انتشار الكائنات الجديدة خاصةً خارج المناطق الحضرية يتزايد تأثيرها على الكائنات المحلية.

تنافس الكائنات الجديدة مثل العناكب الغازية والكائنات المحلية في بريطانيا على الموارد الغذائية والمساحات الحيوية مما يهدد نسبة 15% من العناكب المحلية بالانقراض بسبب تغير المناخ، ويتوقع أن يزيد وصول كائنات جديدة متأقلمة مع درجات الحرارة الأعلى من هذا التأثير

من بين الكائنات النادرة التي ظهرت بسبب تغير المناخ، عنكبوت “Anasaitis Milesae” وهو من العناكب القافزة التي تستطيع القفز بشكل مبهر للصيد أو الهروب من الخطر.

ماهي أخطر أنواع العناكب؟

تحديد نوع العنكبوت المسؤول عن لدغة المريض أمر مهم جدًا لتحديد العلاج المناسب، حيث يختلف تأثير لدغات العناكب باختلاف أنواعها، وقد تتطلب بعض الأنواع علاجًا خاصًا نظراً لخطورتها، ومن هذه الانواع:

  • الأرملة السوداء

تتميز عناكب الأرملة السوداء بلونها الأسود ووجود علامة تشبه الساعة الرملية على بطنها، وعلى الرغم من ذلك فهي غير عدائية وتهاجم فقط في حالات الاستفزاز أو لحماية بيوضها، وتظهر بكثرة في أشهر الصيف. السموم التي تفرزها هي سموم عصبية تبدأ تأثيرها بعد التعرض للدغة بعدة دقائق.

  • العنكبوت الذئبية

يتميز العنكبوت الذئبي بشكله الفريد، حيث يكون لونه بنيًا وأسودًا ومغطى بالشعر، وعلى الرغم من أنه لا يعتبر خطيرا ويحتفظ به كحيوان أليف إلا أنه في حالات نادرة قد تسبب لدغته أعراضًا شديدة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *