تفاصيل صدور حكم ضد مناهل العتيبي الناشطة النسوية السعودية بالسجن 11 عام

مناهل العتيبي، إن الحكم الصادر بالسجن على الناشطة النسوية السعودية يجب أن يثير الاهتمام الدولي والضغط على السلطات السعودية للإفراج الفوري عنها ووقف كل أشكال الاضطهاد ضد المدافعين عن حقوق الإنسان في المملكة.

مناهل العتيبي

أدانت منظمة العفو الدولية ومنظمة القسط لحقوق الإنسان الحكم الصادر بالسجن لمدة 11 عاما على الناشطة النسوية السعودية اليبرالية، وهذا الحكم يعتبر مثار قلق واسع في الوسط الدولي بسبب تعرضها للظلم والاضطهاد بسبب اعتقاداتها ونشاطها النضالي من أجل حقوق المرأة.

تظهر هذه القضية أهمية حماية حقوق النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان في الدول التي لا تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية، كما يجب أن يكون لدى النشطاء الحق في التعبير عن آرائهم ونشاطهم بحرية دون تعرض للمضايقات أو الاعتقالات التعسفية.

إدانة الناشطة السعودية مناهل العتيبي بـ”الإرهاب”

في بيان مشترك أصدرته منظمة العفو الدولية ومنظمة القسط لحقوق الإنسان بالندن، أعلنتا عن صدور حكم من المحكمة الجزائية المختصة في مكافحة الإرهاب بتاريخ التاسع من كانون الثاني/يناير الماضي، ضد الناشطة السعودية الشابة مناهل العتيبي، البالغة من العمر 29 عاماً، حيث تُعرف مناهل بآرائها الليبرالية الجريئة ومواقفها المعارضة للقوانين ذات الصلة بحقوق المرأة.

وفي توضيح للبيان، أشارت المنظمتان إلى أن القرار القضائي تم الكشف عنه بعد أسابيع قليلة فقط، وذلك في إطار رد الحكومة السعودية الرسمي على طلب معلومات متعلق بقضية مناهل، والذي جاء من خلال بيان رسمي من مقررين خاصين تابعين للأمم المتحدة.

هذا البيان، الذي أوردته وكالة فرانس برس والذي تاريخه يعود إلى 24 كانون الثاني/يناير الماضي، كشف عن أن مناهل حُكم عليها “بسبب اختيارها لملابسها ودعمها لحقوق المرأة”.

تبيّن هذا البيان الصادر عن المنظمتين الدوليتين أهمية وخطورة استهداف النشطاء الذين يسعون لتعزيز حقوق الإنسان والمساواة، ويكشف عن التحديات التي تواجههم في مجتمعات تعاني من قيود على حرية التعبير والممارسة السياسية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *