لقاح كورونا استرازينيكا، أقرت شركة أسترازينيكا للمرة الأولى أمام المحكمة بأن لقاحها المضاد لفيروس كورونا قد يكون له آثار جانبية مميتة تتمثل في تجلط الدم.
أدت هذه الاعترافات إلى انتشار مخاوف واسعة بين الأشخاص الذين تلقوا اللقاح سواء في الساحة المحلية أو العالمية، وتسببت هذه الأخبار في اضطراب كبير بين الناس الذين يبحثون عن معلومات دقيقة وموثوقة حول سلامة هذا اللقاح.
لقاح كورونا استرازينيكا
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه لا توجد دراسات علمية تثبت وجود أي صلة بين تلقي لقاحات كورونا والإصابة بأمراض المناعة الذاتية، حيث يجب على الناس الاستناد إلى الأدلة العلمية المتاحة والاستشارة مع الأطباء المختصين قبل اتخاذ أي قرار بخصوص تلقي اللقاحات.
وأشار إلى أن اللقاحات المعتمدة من قبل السلطات الصحية المختصة تثبت فعاليتها وسلامتها في منع انتشار فيروس كورونا وحماية الأفراد من الإصابة بالمرض، فمن الضروري عدم الانسياق وراء الإشاعات أو المعلومات غير الموثقة والاعتماد على مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الصحيحة.
هذا ويجب على الجميع الالتزام بالإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل الجهات الصحية الرسمية، مثل ارتداء الكمامات وغسل اليدين بانتظام والحفاظ على مسافة التباعد الاجتماعي، للحد من انتشار الفيروس وحماية المجتمع بأكمله.
الصحة العالمية: لقاحات كورونا آمنة
قال ممثل منظمة الصحة العالمية إن جميع لقاحات كورونا حتى الآن أظهرت فعاليتها وسلامتها على الأشخاص الذين تلقوا اللقاح، وأكد أن نسبة حدوث الآثار الجانبية مثل تجلط الدم هي نادرة للغاية وتحدث بشكل نادر ولفئات معينة، لذلك لا داعي للقلق والخوف من تلقي اللقاحات ويجب على وسائل الإعلام أن تكون دقيقة في نقل الاخبار.
وأوضح الممثل أنه لا يوجد أدلة علمية تثبت خطورة اللقاحات، وبالتالي فإنه لا يوجد أي توصيات بعدم تلقي اللقاح. فاللقاحات قد أثبتت جدارتها في تقليل حدة الأعراض الناجمة عن فيروس كورونا وتقليل نسبة الإصابة والتدفق على المستشفيات.