عدد سكان الرياض 2030 وفقا لخارطة التنمية الاقتصادية في المملكة العربية السعودية

عدد سكان الرياض 2030 تحتل الرياض مكانة مهمة في خارطة التنمية الاقتصادية للمملكة العربية السعودية، إذ تشكل عمودًا فقريًا لتحقيق رؤية 2030 التي وضعها ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، للتنويع الاقتصادي وتطوير البنية التحتية في البلاد، ومع الأهداف الطموحة التي تسعى الرياض لتحقيقها، من المتوقع أن تشهد العاصمة تغيرات جذرية في السنوات القادمة، مما يثير اهتمام الجميع بمسارها وخططها المستقبلية.

عدد سكان الرياض 2030

الرياض قد تطمح  إلى مضاعفة عدد سكانها بحلول عام 2030، حيث تستهدف استقبال 10 ملايين مقيم، وهو هدف طموح يعكس التطلعات الاقتصادية والاجتماعية للمملكة، ورغم التحديات التي تواجه تحقيق هذا الهدف، إلا أن الرياض تبدي استعدادًا كبيرًا لتحقيقه، مدفوعة بالتحولات الكبيرة التي تشهدها المملكة.

السعودية تعيد النظر في أولوياتها

السعودية تبدي استعدادها لإعادة النظر في أولوياتها في إطار رؤيتها لعام 2030، حيث تسعى المملكة إلى التحول نحو أن تكون مركزًا عالميًا جديدًا يشمل كافة الجوانب، بدءًا من السياحة وصولاً إلى قطاع التعدين وصناعة الرقائق، فالسعودية تسعي  إلى استقطاب العمال الأجانب والسياح الدوليين وذلك بهدف تعزيز الإيرادات في مختلف قطاعات الرياض، فمن المتوقع أن يشهد عدد سكان الرياض نموا بنسبة 1.8% خلال العام الحالي، ليصل إلى أكثر من 7.8 مليون نسمة، ومن المتوقع تجاوز هذا العدد إلى 8.5 مليون نسمة.

دور الرياض في التنويع

حيث انه يعد دور محورياً في رسم خارطة الاقتصاد غير النفطي في المملكة العربية السعودية، كما انه تتميز الرياض بكونها المنطقة الأكثر اكتظاظاً بالسكان في المملكة، بالإضافة إلى استضافتها لمقرات عدة لشركات عالمية مثل “أمازون” و”مايكروسوفت”، كما أنه تتجه العاصمة نحو تحقيق دور رئيسي في خطة التحول الاقتصادي في المملكة.

إذ تستعد لاستضافة معرض إكسبو العالمي في عام 2030 وربما تحتضن أيضاً فعاليات كأس العالم لكرة القدم في عام 2034، ومن المتوقع أن تشهد الرياض تنفيذ مشاريع ضخمة تهدف إلى تعزيز دورها كمركز اقتصادي وثقافي رئيسي في المنطقة، بما في ذلك مدينة القدية الترفيهية و”المربع الجديد”، وهو مشروع عقاري متعدد الاستخدامات، كما تسعي الرياض الى تطوير نظام المترو الجديد في العاصمة، بهدف جعلها مكانًا أكثر جاذبية للعيش والزيارة، وتلبية احتياجات السكان المحليين والزوار العالميين على حد سواء.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *