كيف يؤدي نقص فيتامين د إلى أمراض المناعة الذاتية؟

الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 06:54 ص

يلعب  فيتامين د دورا حاسما في امتصاص الكالسيوم وصحة العظام ووظيفة العضلات والاستجابة المناعية، ويمكن أن يؤدي النقص، الذي غالبا ما يرتبط بالتعرض المحدود لأشعة الشمس، إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية، عن طريق تسريع شيخوخة الغدة الصعترية، وتعطيل التنظيم المناعي.

وحسب ما نشر في تايمز أوف غديا، فإن فيتامين د قابل للذوبان في الدهون ويساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم والماغنيسيوم والفوسفات، وهي مهمة لصحة العظام، ويساعد أيضا في حركة العضلات ووظيفة الأعصاب والجهاز المناعي.

وحسب التقرير فإنه يعاني حوالي مليار شخص في جميع أنحاء العالم من نقص فيتامين د، وارتبط هذا بالعديد من الحالات الصحية، بما في ذلك السرطان وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وأمراض المناعة الذاتية والاكتئاب، والسبب الرئيسي هو عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.

ووفقًا لخبراء الصحة، تشمل العوامل الأخرى العيش في خطوط العرض أعلى أو أقل من 37 درجة شمال أو جنوب خط الاستواء، وقضاء معظم الوقت في الداخل، واستخدام واقي الشمس، والسمنة، وفيما يلي فوائد فيتامين د.

دعم صحة العظام

يساعد فيتامين د الجسم على امتصاص الكالسيوم، وهو مكون رئيسي في العظام القوية، ويعمل هذا الفيتامين والكالسيوم معا للوقاية من هشاشة العظام، وهو مرض يضعف العظام ويجعلها أكثر عرضة للكسر، ويطلق عليه فيتامين أشعة الشمس لهذا السبب.

وظيفة العضلات والأعصاب

ويساعد فيتامين د أيضًا في دعم صحة العضلات، والمساعدة على الحركة والأعصاب التي تحمل الرسائل بين الدماغ والجسم.

الجهاز المناعي

يساهم فيتامين د في تقوية الجهاز المناعي، والعمل على محاربة الفيروسات والبكتيريا، والحد من التعرض لخطر الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.

هل يسبب نقص فيتامين د أمراض المناعة الذاتية؟

وحذر الأطباء، من أن نقص مستويات فيتامين د في وقت مبكر من الحياة، يمكن يؤدي إلى حدوث مشاكل في الجهاز المناعي للجسم، واستخدم باحثون من جامعة ماكجيل في كندا، مجموعة من تقنيات التحليل لإلقاء نظرة فاحصة على الفئران المهندسة وراثيا لعدم إنتاج فيتامين د بشكل طبيعي، ووجدوا أن الغدة الصعترية، وهو عضو صغير يدرب جهاز المناعة لدينا، يتقدم في العمر بشكل أسرع في هذه الفئران، ما يسمح للخلايا المناعية ذاتية الهجوم بالتوقف، ومن المعروف أن الغدة الصعترية لها دور مهم في دعم قوة الدفاع عن الخلايا التائية في الجسم لعدم مهاجمة الخلايا السليمة.