التقويم الاخباري

توقعات قرار الفيدرالي الأمريكي المنتظر.. مفاجأة سارة لمصر

 

 

البنك الفيدرالي الأمريكي هيعمل اجتماع مهم جدا يوم الخميس اللي جاي علشان يناقشوا اسعار الفايدة في الفترة اللي جاية.. ياتري التوقعات بتقول اية وهل الفيدرالي الأمريكي هيخفض اسعار الفايدة مرة تانية وايه تأثير دا على مصر.. تابعونا للنهاية وهتعرفو التفاصيل

كل الدنيا حاليا منتظرة قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخصوص القرار الجديد لاسعار الفايدة وهل البنك هيصدر قرار جديد باستمرار تخفيض اسعار الفايدة ولا هيرجع في قراره اللي فات ويقرر يرفع اسعار الفايدة من تاني، ولا التثبيت هيكون حل مقبول في الفترة الحالية خصوصا أن الولايات المتحدة فيها حاليا انتخابات لاختيار الرئيس الجديد للبيت الأبيض واللي هيكون واحد من بين اتثنين هما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ونائبة الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن كامالا هاريس.

طيب ايه اللي هيحصل في اجتماع البنك الفيدرالي الأمريكي بخصوص أسعار الفايدة؟.

بنك الاستثمار الأمريكي الشهير جيه بي مورجان من كام ساعة طلع بيان بيشرح توقعاته لتحركات أسعار الفائدة للبنك الفيدرالي الأمريكي واللي هتكون بنسبة كبيرة  وفقا لنتيجة الانتخابات الرئاسة الأمريكية واللي هتجري النهاردة.

تقرير بنك جيه بي مورجان، قال أن البنك الفيدرالي الأمريكي ممكن يصدر قرار بتخفيض أسعار الفائدة في حالة فوز ترامب، خصوصا أن ترامب متبني افكار اقتصادية كبيرة لاعادة بناء الاقتصاد الأمريكي مرة تانية، واستشهد بالسياسات المالية اللي تبناها ترامب في الفترة الرئاسية الأولي واللي كانت في 2016.
توقعات البنك أكدت انه في حالة فوز ترامب، فالولايات المتحدة هتشهد سياسات مالية توسعية أكثر بكثير ممكن توصل لحرب تجارية بسبب التعريفات الجمهورية واللي هتيرتب عليها وجود عجز أكبر في الموازنة العامة هناك وبالتالي ده هيؤدي الي ارتفاع أسعار الفايدة.
التقرير قال كمان، أنه في حالة فوز كامالا هاريس بالانتخابات الأمريكية، فالمتوقع أن الاقتصاد الأمريكي يستمر بالنمو بوتيرته بطيئة ومملةن وتوقع البنك أن البنك الفيدرالي الأمريكي يصدر قرار بخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.
طيب اية انعكاسات قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض اسعار الفايدة علي مصر؟.
خبراء البنوك شايفين أنه في حالة صدور قرار من الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفايدة فده هيمثل تحول كبير في السياسة النقدية الأمريكية، وهتكون له آثار واسعة علي الاقتصاد العالمي، وبالنسبة لمصر هيكون له تأثير إيجابي كبير، وهيكون في زيادة في التدفقات الاستثمارية الأجنبية وهتنخفض تكلفة الديون وهيحصل تحسن في سعر صرف الجنيه وبالتالي هتنخفض أسعار السلع والخدمات في المستقبل .
الخبراء قالوا كمان أن تراجع الدولار عالميًا هيؤدي لانخفاض الضغوط على الجنيه المصري، وده هيساهم في تعزيز قيمته قدام الدولار، والتحسن في سعر الصرف هيؤدي لتقليل تكلفة الواردات، وهيساعد على خفض معدلات التضخم في السوق المحلية.
الخبراء قالوا أن صدور قرار بخفض الفايدة هيدفع المستثمرون الأجانب لبدائل في أسواق ناشئة زي مصر لتدشين شركات واستثمارات جديدة، وده هيكون له تأثير إيجابي على الاقتصاد المصري وهيسهم في تعزيز احتياطات النقد الأجنبي.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار متعلقة :