أوضح يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي المقال إن عزله من منصبه يأتي نتيجة خلافات بشأن ثلاث قضايا.
وبحسب روسيا اليوم، قال غالانت إن الخلاف الأول يتعلق بقضية التجنيد "فأنا أرى أن كل من هو في سن التجنيد يجب أن يلتحق بالجيش، ولا يجوز تمرير قانون يعفي آلاف المواطنين من التجنيد".
وأضاف الوزير المقال أن الخلاف الثاني هو إعادة الأسرى المحتجزين في غزة، حيث صرح بأنه "علينا إعادة المختطفين بأسرع ما يمكن، وهذا هدف يمكن تحقيقه بقدر من التنازلات، وبعضها مؤلم".
أما الخلاف الثالث، فذكر وزير الدفاع الإسرائيلي السابق أنه يتعلق باستخلاص العبر من خلال تحقيق رسمي منهجي في ما حدث، مبينا أنه وللأسف يجب التعايش لسنوات طويلة مع حالة الحرب هذه.
وأكد أن قرار إقالته جاء بسبب إصراره على وجوب تشكيل هيئة تحقيق رسمية.
وصرح يوآف غالانت بأنه وخلال سنوات عديدة من خدمته في الجيش تعلم أنه في أوقات عدم الوضوح يجب الاحتكام للقيم.
ومساء أمس الثلاثاء، أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت في خضم استمرار الحرب في قطاع غزة منذ أكثر من عام، وامتدادها إلى لبنان عبر عملية عسكرية برية.
وأعلن رئيس الوزراء أنه عين وزير الخارجية يسرائيل كاتس وزيرا للدفاع بدل غالانت.
أخبار متعلقة :