نجحت ملكة النرويج، ماري، في إيصال رسالة واضحة لعشاقها من مواطني دولتها، ردًا على تورط زوجها الملك فريدريك في علاقة مشبوهة قادته إلى أن تلقي الشرطة الإسبانية القبض عليه برفقة سيدة.
وبعد مرور ما يقرب من عام على القبض على زوجها الملك فريدريك وهو يستمتع بليلة دافئة في مدريد مع سيدة المجتمع المكسيكية جينوفيفا كازانوفا - ما أدى إلى إدخال العائلة المالكة الدنماركية في أزمة ودفع تكهنات محمومة في الصحافة حول علاقة الزوجين.
وظهرت ملكة النرويج سعيدة ومتألقة تبعث رسالة مفادها أنها واثقة في نفسها غير عابئة بما فعله زوجها وبما يتورط به من علاقات مشبوهة.
وقالت “الزواج عمل شاق، وأحيي أولئك الذين يصرون على الاستمرار فيه. إنه ليس من نصيبي، ولكن هذا موضوع لوقت آخر”.
وظهر ملك النرويج مغ سيدة من المكسيك تدعى جينوفيفا وهما يتجولان في حديقة بوين ريتيرو بإسبانيا لتندلع موجة هائلة من الشائعات كادت تطيح بالملك.
وظهرت الملكة ماري سعيدة للغاية ورشيقة في أبهى حلة يمكن لسيدة تتجاوز الـ 52 عامًا أن تبدو عليها، وشبه الكثيرون ماري بالراحلة ديانا عندما اعترف تشارلز إذ نفضت عن نفسها غبار الحزن وأذهلت العالم بفستانها الانتقامي ـ وهو فستان سهرة أسود رائع من تصميم كريستينا ستامبوليان ـ أثناء حضورها حفلاً لجمع التبرعات لصالح مجلة فانيتي فير في معرض سيربنتين في لندن. لقد أظهرت للعالم أنها محاربة من الطراز الأول ولن تسمح لخيانة زوجها لها بإحباطها.
أخبار متعلقة :