قتل شخص وأصيب 20 آخرون في قصف جوي إسرائيلي استهدفت شقة في بلدة الجية الساحلية على بعد 23 كيلومترا جنوب بيروت اليوم الثلاثاء، حسبما قالت وزارة الصحة اللبنانية.
الصحة اللبنانية
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت شقة سكنية في أحد المباني في بلدة الجية، وأفاد شهود عيان بأن الدخان الرمادي كان يغطي المنطقة.
وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مبنى به شقة تعرضت للتدمير بالكامل.
وقالت تقارير إعلامية محلية إن القتيل كان عضوا في حزب الله.
يذكر أن هذه هي ثاني غارة جوية إسرائيلية تستهدف الجية منذ أن بدأت إسرائيل في شن ضربات وهجمات برية ضد مواقع حزب الله ومناطقهم السكنية في سبتمبر.
وفي سياق آخر، أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "وكالة الأنباء اللبنانية" أن 37 بلدة بالجنوب مسحها جيش الاحتلال وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا.
أكد العميد الركن المتقاعد جورج نادر، من بيروت، أن إسرائيل اعتمدت تكتيك جديد في قتالها البري في جنوب لبنان، موضحا أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في حرب 2006 كانت تتعرض للضرب من كل مكان، ولذلك في جنوب لبنان استفاد الجيش من أخطائه واعتمد تكتيك جديد وهو التقدم البطيء جدًا.
وأوضح "نادر"، خلال تصريحات تليفزيونية، أن إسرائيل سلكت نهجا جديدا في الحرب على لبنان، مشددًا على أن إسرائيل احتلت 10 قرى في الجنوب اللبناني ودمرت كل المباني والبنى التحتية، مشيرًا إلى أن القوات الإسرائيلية تخشى التقدم في العمق، والخسائر في حزب الله كبيرة جدًا ولم يتم الإعلان عن أي إصابات في حزب الله.
37 بلدة بالجنوب مسحها جيش الاحتلال وأكثر من 40 ألف وحدة سكنية دمرت تدميرا كاملا
وتابع: إسرائيل تضرب كل طرق التمويل اللوجستي لحزب الله، وحزب الله دائمًا ما كان يعلن عن خسائره في الحرب مع إسرائيل وتغير الموقف مع اغتيال حسن نصر الله، منوهًا بأن هذه السياسة جديدة لحزب الله ولكن لا أحد يعرف السبب، مؤكدا أن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في التوغل بجنوب لبنان بسبب أنفاق حزب الله.
وفي سياق آخر، قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن إصرار إيران على مواقفها يجعل دولة الاحتلال تتمادى في ضرب لبنان، وعدم القبول بأي حل، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد أن حرق 11 بلدة على الشريط الحدودي يتحدث عن إقامة حزام أمني للسماح بعودة المستوطنين مرة أخرى إلى الشمال الإسرائيلي.
وأضاف "نعمة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رحاب فارس، ببرنامج "نقطة ومن أول السطر"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، أن إيران هي من تحرض حزب الله على عدم القبول بقرار 1701 الذي يتحدث عن انسحاب قوات حزب الله من الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
وأوضح أن هناك قرارًا دوليًا بنزع حزب الله من لبنان، لأنه احد أذرع إيران، مشيرًا إلى أن لبنان تعرض لضربات كبيرة من قبل دولة الاحتلال، وطهران تخلت بصورة كاملة عن لبنان.
قال عبد الله نعمة، المحلل السياسي اللبناني، إن دولة الاحتلال ضربت أشياء خاصة بالمفاعل النووية الإيرانية، مشيرًا إلى أن الضربة الإسرائيلية لطهران كانت قاسية، وأرجعت إيران إلى الخلف 20 عامًا.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
أخبار متعلقة :