شهدت المدرسة الميكانيكية بـ محافظة بورسعيد أمس واقعة مؤلمة راح ضحيتها طالب يدعى محمد عمر مهران ومقيد بالصف الأول، وذلك بعدما طعنه زميله طعنة نافذة بالقلب في فناء المدرسة أودت بحياته.
وعلى الفور وجه اللواء تامر السمري مساعد وزير الداخلية مدير أمن بورسعيد بتشكيل فريق من إدارة البحث الجنائي برئاسة اللواء ضياء زامل مدير المباحث، وذلك لاتخاذ الاجراءات اللازمة، وسرعة ضبط المتهم الذي فر من مكان الحادث.
جاءت مهمة فريق البحث في العثور على المتهم صعبة للغاية، إلا أنها تمت بنجاح مبهر، حيث تتبع رجال البحث الجنائي ببورسعيد كاميرات المراقبة والتي أوضحت أن المتهم فر بجريمته خارج المحافظة عن طريق سيارة، مما يشير لإنه قد يكون ذهب لأي محافظة واختبأ في أي مكان بالـ 28 محافظة.
استخدم فريق البحث والذي ترأسه اللواء ضياء زامل مدير المباحث التقنيات الحديثة والسبل المتطورة، وتمكنوا من تحديد تواجد المتهم بـ محافظة القاهرة، وتمكنوا من خلال جمع المعلومات أن يحددوا مكانه في إحدى الكافتيريات بمدينة نصر.
وبعد تحديد المكان وموعد وإجراءات الضبط واستخراج إذن النيابة العامة، انتقل فريقي بحث من بورسعيد والقاهرة، وتمكنا من ضبط المتهم الذي ظن أنه يستطيع الاختباء والعمل في الكافتيريا والهروب من العدالة، وذلك في مهمة تؤكد قدرة أجهزة الأمن في مصر من فرض الأمن والأمان للمواطنين، والعمل علي مواجهة الجريمة.
واعترف المتهم ع ن ع بارتكاب الواقعة وطعن زميله في فناء المدرسة، وأرشد على السلاح المستخدم بالجريمة، وتم ضبط السلاح، وتحرير المحضر الخاص بالواقعة، وتباشر جهات التحقيق الإجراءات.
أخبار متعلقة :