التقويم الاخباري

راب المغرب يتصدر المنصات الرقمية

تشهد الساحة الموسيقية المغربية حاليا هيمنة نجوم الراب على المنصات الموسيقية الرقمية، وذلك بعد ما عُرفت بـ”حرب أكتوبر” التي أشعلت الصراع الفني بين العديد من الفنانين.

واستطاع فنان الراب المثير للجدل طه فحصي احتلال الصدارة على المنصات الموسيقية بمجموعة من القطع الغنائية الجديدة التي أطلقها بشكل متتال على “يوتيوب” و”سبوتيفاي”، وحجز بها مكانا له بعدما كان أول من أطلق حملة “كلاشات أكتوبر”، وتوعده زملاءه الفنانين بالانتصار عليهم في حالة طرح إنتاجاتهم في الفترة نفسها.

من جهته انضم الرابور المغربي “سبعتون” إلى المنافسة على الصدارة من خلال أغنيته الجديدة “لازون محكومة”، التي احتلت المرتبة الثالثة في “الطوندونس” المغربي، محققة أزيد من أربعة ملايين مشاهدة.

بدوره تصدر المغني “حليوة” المنافسة التي تجمع بين مغني الراب بأغنيته الجديدة “دموع الكروكو”، التي جمعته بالرابور “الديب”، وحققت بدورها نسبة مشاهدة مهمة، يليه الفنان الشاب “فيرا” الذي دخل غمار الحرب مع نجوم الراب بأغنية “تيسلا”.

الفنان “ميستر كرايزي” اختار هو الآخر الانضمام إلى حلبة التحدي، حيث طرح قطعة جديدة بعنوان “وا لاا”، عبارة عن “ديو” جمعه بالمغني “جباري”، وتصدر بدوره قائمة الأعمال الأكثر استماعا بالمغرب على مجموعة من التطبيقات الموسيقية.

وقال مراد حيان، مسؤول قطب الموسيقى الحضرية في النقابة المهنية لحماية ودعم الفنان، إن هذه الموجة الجديدة التي خلقها فنانو الراب “جيدة، خاصة للشباب”، موضحا أنها “جعلتهم يدخلون الأستوديو من أجل تسجيل أعمال جديدة وكتابة القطع وتصوير كليبات أيضا، وهو الأمر الذي خلق بيئة تجعل الفنانين الصاعدين يستغلون الفرصة أيضا ويضاعفون حظوظهم من أجل إخراج أعمال أكثر”.

وأضاف حيان، في تصريح لهسبريس، أن “الموسيقى تحتاج الكثير من العمل ليحصد الفنان من ورائها النجاح، لذلك فإن هذه الموجة ستدفع الشباب إلى الاجتهاد أكثر، وهو الأمر المهم والجيد لهم ولمسارهم”، مشددا على أن “المنافسة في الراب تدخل في ثقافة هذا النوع الفني، وإذا غابت تظل موسيقى الراب بدون معنى”.

وتمكن نجوم الراب المغربي من استغلال “حرب أكتوبر” كنقطة انطلاق لتعزيز مكانتهم في الساحة الفنية المغربية، من خلال المساهمة في استمرار الحركة الفنية والاستفادة من المنصات الرقمية عن طريق استخدام إستراتيجيات مبتكرة لتسويق أعمالهم.

أخبار متعلقة :