أوضح الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الأسبق، أن السنة التأسيسية ستكون متاحة للطلاب الذين حصلوا على مجموع يقل بنسبة 5% فقط عن الحد الأدنى، وفقًا للطاقة الاستيعابية للجامعة، حيث تم مناقشة مدى إمكانية قبول الطلاب في الكليات ذات الإقبال المرتفع مثل الطب، إذا لم يحققوا النسبة المطلوبة من مجموع الثانوية العامة، وجاء ذلك خلال استضافة الدكتور محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الأسبق، على قناة "MBC MASR 2".
السنة التأسيسية: خطوة لتعزيز فرص القبول الجامعي واستقطاب الطلاب الوافدين
من جانبه، أكّد المجلس الأعلى للجامعات بدء التجهيزات ووضع الضوابط الخاصة بتطبيق السنة التأسيسية لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها للالتحاق بالجامعات الخاصة والأهلية لمن لم يستوفوا الحد الأدنى للقبول، بشرط اجتياز المقررات المطلوبة خلال عام دراسي أو فصل دراسي. وصرّحت مصادر بالمجلس أن مشروع تطبيق السنة التأسيسية يعد خطوة إيجابية تستهدف توفير فرص إضافية للطلاب المصريين الذين يفكرون بالدراسة في الخارج، واستقطاب الطلاب الوافدين للدراسة في الجامعات المصرية.
وبانتظار إقرار مشروع القانون، الذي سيمر بمراحل إجرائية متعددة تشمل مناقشته في مجلس النواب وإحالة القانون للموافقة النهائية، من المتوقع أن يتم العمل بتطبيق السنة التأسيسية قريبًا. وتهدف هذه السنة إلى توفير محتوى علمي بنظام الساعات المعتمدة، يرتقي بمهارات الطلاب ويؤهلهم للالتحاق بالكليات التي يرغبون فيها، مع تقليص الفجوة المعرفية بين ما يتم تدريسه في التعليم المدرسي وما يُتوقع من الطالب تحقيقه في المرحلة الجامعية.
في سياق متصل، طالبت النائبة ريهام عفيفي، عضو مجلس الشيوخ، بعقد اجتماع للجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشيوخ لمناقشة القرار الجديد، مشيرةً إلى ضرورة دراسة تأثير هذا القرار على الكليات العملية، ومدى التوازن بين الطلاب الذين حصلوا على مجموع يؤهلهم للقبول في الكليات المرموقة وبين أولئك الذين لم يحققوا الحد الأدنى. كما أبدت عفيفي تساؤلات حول الرسوم الدراسية للسنة التأسيسية، ومسار الطلاب الملتحقين، ومصير الطلاب غير المجتازين للسنة، مؤكدة أهمية أن تكون هذه القرارات مدروسة لتحقيق مصلحة الطلاب.
وفي سياق متصل، أعلن وزير التعليم العالي، د. أيمن عاشور، موافقة مجلس الوزراء على مشروع القانون الخاص بالسنة التأسيسية، موضحًا أن هذا القرار يأتي في إطار دعم الطلاب للالتحاق بالكليات التي تتوافق مع احتياجات سوق العمل، ورفع مهاراتهم، مع التحضير لعقد ورشة عمل موسعة لمناقشة تفاصيل التنفيذ والاستفادة من التجارب العالمية لتحقيق نجاح التجربة.
*** مشاهدة الفيديو
" src="">
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق