قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا إن النمو المنخفض والديون المرتفعة يشكلان مزيجًا لا يرحم وإن توقعات النمو العالمي الضعيفة في الأمد المتوسط - عند 3.1٪ - لن تكون كافية للقضاء على الفقر، وخلق فرص العمل التي تشتد الحاجة إليها، وتمكين الاستثمار الكافي في البنية الأساسية ومكافحة تغير المناخ.
وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي خلال حوارها مع جريدة الأهرام المصرية أنه من حيث السياسة المالية هنا في مصر، فإن الحفاظ على الانضباط والشفافية مع ضمان الإنفاق الكافي على الحماية الاجتماعية أمر ضروري وسيكون المزيد من تعبئة الإيرادات الضريبية أمرًا أساسيًا للمساعدة في دعم هذا الجهد، لأنه سيساعد في خلق مساحة للإنفاق الأولي والدعم المستهدف للفئات الضعيفة. ستساعد عائدات برنامج بيع أصول الدولة الجاري في خفض الدين العام بشكل أكبر.
وأكدت أن مفتاح تعزيز النمو الاقتصادي الذي يعود بالنفع على جميع المصريين يكمن في تنفيذ الإصلاحات اللازمة. إن السياسات التي تساعد الناس على الاستفادة من التحولات الخضراء والرقمية، وتحسين المنافسة وتخصيص الموارد لخلق فرص عمل أفضل، والحد من التفاوت، وجلب المزيد من رأس المال الخاص للاستثمار في مصر ضرورية. والآن هو الوقت المناسب لتنفيذ هذه الإصلاحات.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق