الأربعاء 06/نوفمبر/2024 - 02:41 ص
في الوقت الذي تتقدم فيه هاريس على ترامب في الاستطلاعات الأخيرة، فإن الاختيار ليس بين ترامب أو هاريس بالنسبة للعديد من الناخبين العرب والمسلمين.. إذن فما هو السيناريو الثالث؟
بالبحث في التاريخ، يمكننا أن نرى موقفًا مشابهًا في عام 2000 عندما شعر الأمريكيون العرب والمسلمون بالغضب والاغتراب بسبب قصف العراق.
وقد أدى فشل كلينتون في تأمين اتفاق في قمة كامب ديفيد في يوليو 2000، والذي كان من المفترض أن يدعم الدولة الفلسطينية كما تصورها اتفاق أوسلو لعام 1993، إلى دفع الأمريكيين العرب والمسلمين إلى التعبير عن استيائهم من رئاسة بيل كلينتون.
كما أدت الانتفاضة الثانية ضد الاحتلال الإسرائيلي، والتي أسفرت عن خسائر فادحة وغير متناسبة في صفوف المدنيين الفلسطينيين، إلى تأجيج هذا السخط.
كيف استجاب الأمريكيون العرب والمسلمون؟
لقد صوتوا للمرشح الجمهوري جورج دبليو بوش، بينما اختار آخرون البقاء في منازلهم، رافضين دعم أي من المرشحين.
ونتيجة لذلك، خسر المرشح الديمقراطي واحدة من أقرب الانتخابات في تاريخ الولايات المتحدة، والتي مهدت الطريق لغزو العراق الكارثي في عام 2003.
وبالنظر إلى الوضع الحالي في غزة، والذي يعد محوريًا في السباق الرئاسي. انتقد ترامب إدارة بايدن لتعاملها مع الصراع.
وذكر أن إسرائيل يجب أن تتحرك بسرعة كما اعترض على استراتيجية نتنياهو العسكرية، مشيرًا إلى ضرورة حلها بسرعة.
ومؤخرًا، التقى بزعماء مسلمين، وصفه بعضهم بأنه مرشح "السلام".
ومع ذلك، انتقد ترامب أيضًا إدارة بايدن لعدم دعمها لإسرائيل، مشيرًا إلى بايدن وهاريس باعتبارهما "فلسطينيين".
على النقيض من ذلك، تتحدث هاريس أحيانًا عن الأرواح التي أزهقت في غزة.
لقد اعترفت بالخسارة المأساوية لأرواح الفلسطينيين الأبرياء، قائلة: "ما هو مهم للغاية عندما ننظر إلى هذه اللحظة هو الاعتراف بمأساة ما حدث في غزة وأخذ ذلك على محمل الجد".
ومع ذلك، غالبًا ما تشير إلى هجمات السابع من أكتوبر لجذب الناخبين اليهود.
0 تعليق