عاد الفنان أحمد سعد إلى الساحة الغنائية بعد غياب دام حوالي أسبوعين، وذلك بحفل غنائي ضخم شهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، حيث تفاعل الجمهور بشكل لافت مع أغانيه المتنوعة التي قدمها خلال الحفل.
كان هذا الحفل بمثابة العودة المنتظرة لسعد بعد فترة من التوقف بسبب إجرائه عملية جراحية في الفك العلوي، وهو ما أثر بشكل كبير على نشاطه الفني.
في الحفل، الذي أُقيم وسط حشد جماهيري كبير، ظهر أحمد سعد بروح مرحة وأجواء مفعمة بالحيوية، حيث رحب بالجمهور قائلاً: "مساء الخير على الناس الحلوة، مساء الخير على الناس اللذيذة، خلي بالكم إحنا لسه في التليين، لسه مالينتش، بقالى فترة في أجازة وأول يوم أغني فيه النهاردة، الناس عاملة إيه؟ مفرفشين ولا إيه؟"، ما أضفى على الحفل جواً من الألفة والبهجة، ورغم فترة غيابه، بدت حماسة الجمهور واضحة، حيث أظهروا إعجابهم الكبير بعودته واحتفوا بأغانيه الجديدة والقديمة.
سبب اعتذار أحمد سعد عن حفل مهرجان الموسيقى العربية
وكان أحمد سعد قد اعتذر مؤخراً عن إحياء حفله في مهرجان الموسيقى العربية، بسبب تعرضه لوعكة صحية مفاجئة ألزمته بالبقاء تحت الراحة الطبية. وكشف وقتها عن معاناته من آلام شديدة في الفك العلوي وهبوط في مستوى الجيوب الأنفية، وهو ما أثر على قدرته على الكلام وأجبره على تأجيل التزاماته الفنية. ووفقاً لما ذكره سعد، فقد أوصاه الأطباء بالراحة التامة لمدة أسبوعين، ما جعله يعتذر عن كافة ارتباطاته الفنية خلال هذه الفترة.
وبعد هذه الفترة من الراحة، عاد أحمد سعد ليؤكد للجميع أن صحته أصبحت أفضل بفضل العلاج الذي تلقاه. وكان سعد قد أجرى مؤخراً عملية جراحية دقيقة على يد فريق متخصص من جراحي الوجه والفكين، بعد أن اكتشف الأطباء تعرضه لتآكل وضمور في عظام الفك العلوي، وهو ما تطلب تدخلاً جراحياً سريعاً. بعد إتمام العملية، بدأ أحمد سعد في التعافي تدريجياً، مما مكنه من العودة إلى الساحة الفنية واستئناف نشاطه الغنائي.
وعلى الرغم من التحديات الصحية التي مر بها، تمكن أحمد سعد من الحفاظ على مكانته الفنية بفضل موهبته الكبيرة ونجاحه المتواصل في تقديم أغاني تجمع بين الأصالة والتجديد. حيث يستمر في جذب جمهوره عبر حفلاته وأغانيه التي تحقق نسب مشاهدة واستماع عالية.
0 تعليق