أكدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، أن الإصلاحات التي تنفذها مصر تهدف إلى معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد، حيث ناقشت سبل مساعدة البلاد وسط تحديات إقليمية ودولية صعبة.

وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي خلال حوارها مع جريدة الأهرام المصرية أن زيارة مصر هي دائمًا تجربة تعليمية رائعة وفرصة للانخراط في القضايا التي تهم البلاد والمنطقة والعالم. في المرة الأخيرة التي حظيت فيها بمتعة المجيء إلى هنا، كان ذلك للمشاركة في مناقشات المناخ خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في عام 2022.

وتابعت: لكنني أعود في لحظة صعبة للبلاد والمنطقة على نطاق أوسع تتسبب الصراعات في المنطقة في خسائر إنسانية هائلة وأضرار جسيمة للبنية الأساسية. ويشعر العديد من البلدان بتأثيرها، ويثقل كاهل الناس والاقتصاد. قلبي مع كل أولئك الذين يعانون من العواقب الوخيمة للقتال.

وأوضحت أن محور زيارتي هو معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه مصر وبقية دول المنطقة، فضلاً عن مناقشة السبل الكفيلة بإطلاق العنان لإمكانات مصر الهائلة. كما آمل أن أسمع آراء حول الكيفية التي يمكن بها لصندوق النقد الدولي أن يواصل خدمة ودعم مصر. ونحن نعلم أن احتياجات أعضائنا تتطور في عالم سريع التغير، ونحن نتكيف باستمرار لتلبية هذه الاحتياجات.

وتابت: عزز صندوق النقد الدولي دعمه لمصر في السنوات القليلة الماضية في ضوء الصدمات المتعددة التي مرت بها مصر، بما في ذلك الصراع الإقليمي. وفي مارس، تم زيادة البرنامج الحالي من 3 مليارات دولار إلى 8 مليارات دولار لمساعدة اقتصاد مصر على الاستقرار والسير على مسار نحو المرونة والنمو.