بعد مرور 10 أعوام على رحيلها، يصادف اليوم الثلاثاء الموافق ل 5 نوفمبر، ذكرى ال 71 ميلاد الفنانة الكبيرة معالي زايد، التي تعد إحدى علامات السينما والدراما المصرية، حيث قدمت العديد من الأعمال المتميزة التي حفرت اسمها في أذهان الجمهور، والتي غادرت الحياة في صمت وحيدة دون أسرة.

ولهذا السبب تستعرض "مصر تايمز" للقراء والمتابعين، أبرز المحطات في حياة معالي زايد.

نشأة معالي زايد

ولدت معالي زايد في 5 نوفمبر لعام 1953، لعائلة فنية حيث إن خالتها الفنانة أمال زايد، التي اعتمدت على اسمها في بدايتها الفنية خاصة عند دخولها الفن، بدأت مسيرتها في عالم السينما والدراما، بعد تخرجها من كلية التربية الفنية، والمعهد العالي للسينما من خلال انطلاقتها في مسلسل الليلة الموعودة.

سر عدم إنجاب معالي زايد

وخلال لقاءات تلقزيونية ماضية، كشفت معالي زايد عن سر عدم حصولها على طفل، يرجع إلى زوجها الأول رفض إنجاب طفل، مشيرة إلى أنه كان يبرر ذلك الأمر بصغر سنهم، ورغبتهم في الاستمتاع بالحياة، موضحة أنها كانت ترغب بذلك الأمر بشده، قائلة: أنها كانت شخصية بيتوتية تحب الأسرة والعائلة.

ذكرى شقة وسط البلد في حياة معالي زايد

وكانت الصدمة الثانية في حياة معالي زايد، هو رحيل شقيقتها ماجدة التي غادرت الحياة في المرحلة الجامعية حيث كانت تدرس الطب، مشيرة إلى أنها كانت تقف في بلكونه بشقة وسط البلد الخاصة بهم، وتحركت قدميها لتسقط من أعلى البلكون، واستيقظت على صراخ والدتها، مشيرة إلى أن ذلك الأمر أصابها بسرطان الكبد.

فنانين دعموا معالي زايد أثناء أزمة فيلم أبو الدهب 

تعد أزمة فيلم أبو الدهب من أكثر الأزمات المثيرة للجدل لمعالي زايد طوال مسيرتها الفنية وبالرغم من تحويلها للمحاكمة والحكم عليها بالحبس لمدة عام هي وممدوح وافي وتغريمها 5 آلاف جنيها، ولكن حرص أيضا عدد كبير من نجوم الفن على دعم الفنانة معالي زايد وحضور جلسة المحاكمة وكان أبرز هؤلاء النجوم محمود ياسين وفاروق الفيشاوي وعبد الغفار عودة وأحمد بدير وسناء يونس وإلهام شاهين وهالة صدقي وأحمد آدم .

أزمة معالي زايد بسبب فيلم أبو الدهب 

بدأت الأزمة عندما كان هناك 4 مشاهد إغراء جمعتها بالفنان الراحل ممدوح وافي، وأن الفيلم سبب أزمة كبيرة بالرقابة مما جعلها تحذف مشاهد كثيرة من الفيلم، وحكم عليها وعلى ممدوح وافي بالحبس لمدة عام ولكن أوقفوا التنفيذ وجعلوها تدفع غرامة مالية قدرها 5000 جنيها، وهذا المشهد كان سبب في حدوث مشاكل كبيرة في حياة معالي زايد مما جعل زوجها ينفصل عنها .

وقال علي أبو شادي رئيس الرقابة على المصنفات الفنية في شهادته أن فيلم أبو الدهب تم عرضه على الرقابة أولا وحذفت الـ 4 مشاهد وبعد عرض الفيلم تفاجئت الرقابة بوجود تلك المشاهد في الفيلم، ولذلك قدمت الرقابة بلاغ بنيابة الأزبكية ضد المنتج والمخرج فقط .

حيث أصدرت المحكمة حكما ببراءة معالي زايد وممدوح وافي وحبس مؤلف الفيلم سمير عبد العظيم 3 شهور مع غرامة 5 آلاف جنيها، وكانت المحكمة قد قررت عرض الفيلم في استراحة القضاة وكان الدفاع قد طالب عرض الفيلم كاملا إلا أن النيابة طالبت بعرض المشاهد المخالفة أولا قبل عرض الفيلم، كما طالبت النيابة أيضا في دفاعها بتأييد حكم الحبس ضد معالي زايد وممدوح وافي ومؤلف الفيلم ومنتجه بنفس الوقت سمير عبد العظيم، ولكن طالب دفاع المؤلف سمير عبد العظيم بنفي التهمة عنه لأنه مؤلف الفيلم فقط وليس منتجه لأن المنتج هو شركة الكروان والتي يمتلكها أحمد ومصطفى سمير عبد العظيم .