عاقبت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار محمد عبد الكريم، وعضوية المستشارين الدكتور مصطفى بلاسي، وأحمد سمير سليم، وإسلام أحمد سرور، وأمانة سر أحمد غريب، عامل؛ بالسجن المشدد 15 عاماً، لاتهامه بقتل نجله الطفل لشكه في نسبه بمركز كفر صقر.
تعود أحداث القضية لشهر أبريل من العام الجاري، عندما أحالت النيابة العامة المدعو «وليد. الـ. ر» 26 عاماً، عامل، ومقيم بإحدى قرى مركز كفر صقر، إلى المحاكمة الجنائية، لاتهامه بقتل نجله الطفل البالغ من العمر عام ونصف، لشكه في نسبه نجله.
وكشفت التحقيقات وتحريات المباحث الجنائية، أن المتهم قتل نجله الطفل عمداً مع سبق الإصرار، بأن انتابه الشك حول نسبه، فعقد العزم وبيت النية على قتله، وأعد لذلك الغرض أداة «عصا خشبية».
وتنفيذاً لمقصده،إعتاد المجني عليه ضرب الطفل بإستخدام تلك الأداة محدثاً إصابته تارة بالرأس مخلفاً كسراً بعظام الجمجمة، وتارة أخرى بالأطراف تخلف لديه جرائها كسراً بالساعد الأيمن، والقدم اليسرى، وكانت الأولى سبباً في وفاته حسبما ورد بتقرير الصفة التشريحية، قاصداً من ذلك إزهاق روحه على النحو المبين بالتحقيقات.
وتبين من أقوال الشهود ووالدة المجني عليه 33 عاماً ربة منزل، أنه على إثر تشكك زوجها المتهم في نسب طفله المجني عليه، اعتاد التعدي عليه بالضرب، وفي التعدي الأخير استل أداة «عصا خشبية»، وسدد بها ضربات في رأسه وقدمه اليسرى فأحدث إصاباته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية،والتي أودت بحياته قاصدا إزهاق روحه.
وبتقنين الإجراءات، ونفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والأداة المستخدمة في الجريمة، وبمواجهته أعترف بارتكابه للواقعة، بأن قام بإمساك أداة «عصا خشبية»، والمضبوطة بإرشاده، وذلك بأن سدد بها ضربة استقرت برأس المجني عليه والتي أدت إلى إصابته التي أدت لوفاته.
وتم تحرير محضر بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة إحالت المتهم محبوسا إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
0 تعليق