كشف الخبير المصرفي أحمد شوقي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "تحت الشمس" على قناة الشمس، عن الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تخطي سعر الدولار حاجز 49 جنيهًا في البنوك لأول مرة منذ نحو 80 يومًا.
وأوضح شوقي أن هناك عوامل أساسية دفعت إلى هذه التحركات الأخيرة في سعر الدولار، بعيدًا عن زيارة صندوق النقد الدولي لمصر.
العوامل المؤثرة في ارتفاع سعر الدولار
- تراجع إيرادات قناة السويس:
- أشار شوقي إلى أن التوترات في البحر الأحمر أسفرت عن انخفاض إيرادات قناة السويس، مما أثر سلبًا على العملة الصعبة المتدفقة إلى مصر.
- خروج الأموال الساخنة:
- أوضح أن الفترة الأخيرة شهدت خروج بعض الأموال الساخنة، بسبب التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في المنطقة، مما زاد من الضغط على العملة المحلية.
- فجوة في ميزان المدفوعات:
- لفت إلى أن استمرار الفجوة في ميزان المدفوعات يعد سببًا جوهريًا في الأزمة، حيث تعتمد السوق المصرية بشكل كبير على استيراد السلع الأساسية، ما يعزز الطلب على الدولار.
لا علاقة لارتفاع الدولار بزيارة صندوق النقد
أكد الخبير المصرفي أن ارتفاع سعر الدولار في البنوك ليس له أي علاقة بزيارة صندوق النقد الدولي لمصر لإجراء المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأشار إلى أن السبب الأساسي وراء هذه الزيادة هو العوامل الاقتصادية والضغوط الجيوسياسية القائمة، وليس زيارة الصندوق.
السياق العام
تعكس هذه التطورات تحديات كبيرة تواجه الاقتصاد المصري في الفترة الحالية، لا سيما في ظل الأوضاع الجيوسياسية غير المستقرة، والتي تؤثر بشكل مباشر على مصادر النقد الأجنبي الأساسية للبلاد، مثل قناة السويس والاستثمارات الأجنبية.
0 تعليق