ينطلق يوم الأحد 29 إبريل الجارى، مؤتمر حابى للاستثمار، بأحد فنادق القاهرة، تحت عنوان مصر على خريطة استثمارات العالم، برعاية وحضور وزيرة الاستثمار دكتورة سحر نصر.
ويسعي المؤتمر لجمع ممثلى الاستثمارات العربية، والإفريقية والآسيوية، والأمريكية والأوروبية فى 3 جلسات، تناقش كل منها مستقبل الاستثمار الخارجى فى مصر وخطط عمل الشركات المصرية الأجنبية فى الفترة المقبلة، وتكتلات الأعمال المصرية الأجنبية المشتركة.
وتناقش الجلسة الأولى موقع مصر على خريطة الاستثمارات الخليجية خلال العام الجارى، وفرص وتحديات الاستثمار في عدد من القطاعات منها الاتصالات والرعاية الصحية والتعليم والاستثمار المباشر فى الملكية الخاصة، والكشف عن القطاعات الاقتصادية الجاذبة لمستثمرى الخليج العربي خلال الوقت الحالى وترتيبها بقائمة الأولويات، وهل يحظى القطاع المالى غير المصرفى باهتمام رؤوس أموال الخليج مثل القطاع المصرفى.
وترصد الجلسة الثانية رؤية ممثلى الأعمال الأوروبية والأمريكية لوضع وبيئة الاستثمار في مصر على ضوء نتائج برنامج الإصلاح الاقتصادي، وفرص تعظيم الاستفادة من المحافظ الاستثمارية التي تستهدف أسواق منطقة الشرق الأوسط، وخطط الشركات للتوسع في القطاع الصناعي بعد تطور البنية الأساسية اللازمة لهذه المشروعات، وتحليل الفرص والتحديات في مجال المدن التكنولوجية الجديدة، والإجراءات اللازمة لاستعادة مصر وضعها على خريطة السياحة العالمية.
أما الجلسة الثالثة فتناقش قدرة القطاع الخاص على الاستفادة من الاهتمام الحكومى بالعلاقات الاقتصادية المشتركة مع دول آسيا و القارة السمراء، من خلال بحث التحديات و الفرص بالقطاعات الاكثر جذبا لرؤوس الأموال الأفرواسيوية، والعناصر المحفزة لتبادل الاستثمارات بين هذه الدول، وفرص تكرار تجربة تصنيع الالكترونيات على الأراضى المصرية والتى بادرت بها شركتا سامسونج وال جى الكوريتان، والخطط التوسعية للشركات المصرية بالقارة .
كما يشهد المؤتمر سلسلة من اللقاءات مع شخصيات رفيعة المستوى، يتم خلالها الكشف عن تفاصيل تطور الخطط الاقتصادية فى حقائب الوزراء ودور الكيانات الممثلة لمجتمع الأعمال فى مواجهة تحديات قطاعاتهم واقتناص الفرص المتاحة أمامها.
0 تعليق