أبرمت شركة اتحاد اتصالات "موبايلي" السعودية اتفاقية تعاون مع الشركة المصرية للاتصالات لإنشاء أول كابل بحري سعودي يربط بين السعودية ومصر.
ويمتد الكابل، المملوك بالكامل لموبايلي، عبر البحر الأحمر، مما يوفر إمكانية الربط بين المملكة ومصر مع إمكانية التوسع للوصول إلى أوروبا عبر خيارات متعددة.
هذا الكابل البحري الجديد يعزز شبكة أنظمة الكابلات البحرية التي تمتلكها موبايلي، ويدعم البنية التحتية الدولية، حيث يسهم في تلبية الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت محلياً ودولياً ويوفر اتصالاً عالي الموثوقية. سيتم إنزال الكابل في محطتين على البحر الأحمر، في شرم الشيخ بمصر وضباء بالسعودية، ليصبح رابطاً رئيسياً بين الخليج العربي ومصر عبر مسارات موبايلي الرقمية، إضافة إلى تعزيز الاتصال مع أنظمة الكابلات البحرية الأخرى تجاه مصر.
وتعكس هذه الاتفاقية استراتيجية موبايلي الرامية لتوسيع بنيتها التحتية وتعزيز شبكتها الدولية، مما يضاف إلى استثماراتها في الكابلات البحرية التي تربطها بمناطق متعددة حول العالم، تعزيزاً لدورها كمركز رائد في حركة الاتصالات الدولية.
وصرح سلمان بن عبد العزيز البدران، الرئيس التنفيذي لموبايلي، بأن هذا الكابل يمثل خطوة مهمة لدعم مكانة السعودية كمركز دولي للاتصالات وخدمات البيانات، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030. كما أكد على سعي الشركة المستمر لتوسيع قدراتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، مشيداً بالتعاون مع المصرية للاتصالات.
بدوره، أعرب محمد نصر، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات، عن أهمية هذه الاتفاقية في توسيع شبكات الربط وتعزيز التنوع الجغرافي للكابلات البحرية، مشيراً إلى أن محطة الإنزال الجديدة في شرم الشيخ ستفتح مسارات جديدة للربط عبر البحر المتوسط، مما يدعم الجهود الدولية لتطوير البنية التحتية للاتصالات ويمثل خطوة واعدة نحو تلبية الطلب المتزايد على السعات وخدمات الربط.
0 تعليق