ارتفعت أغلب الأسهم الآسيوية اليوم الاثنين مع تطلع المستثمرين إلى المزيد من الإشارات بشأن التحفيز المالي من اجتماع كبار صناع السياسات في الصين هذا الأسبوع، على الرغم من أن النفور من المخاطرة قبل الانتخابات الأمريكية أبقى المكاسب محدودة.

كما كانت أحجام التداول الإقليمية منخفضة بسبب عطلة السوق في اليابان. انخفضت العقود الآجلة لمؤشر نيكاي 225 بنسبة 0.2٪.

تلقت الأسواق الآسيوية بعض الإشارات الإيجابية من قراءة أضعف من المتوقع لقوائم الرواتب غير الزراعية الأمريكية يوم الجمعة، مما عزز الرهانات على أن سوق العمل البارد سيجلب المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من بنك الاحتياطي الفيدرالي.

استقرت الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، مع تحول التركيز أيضًا إلى اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي القادم هذا الأسبوع.

تقدمت الأسواق الآسيوية الأوسع نطاقًا، على الرغم من أن المكاسب كانت متوترة في الغالب تحسبًا للانتخابات الأمريكية واجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي.

أظهرت استطلاعات الرأي الأخيرة أن دونالد ترامب وكامالا هاريس كانا على وشك خوض سباق متقارب يوم الثلاثاء. ضغطت التكهنات المتزايدة بشأن فوز ترامب على الأسواق الآسيوية في الجلسات الأخيرة، نظرًا لتعهد ترامب بفرض تعريفات تجارية باهظة على الصين.

واليوم الاثنين، ارتفع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.4٪، متفوقًا على نظرائه الإقليميين بفضل قوة أسهم صناعة الرقائق المحلية.

أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح مستقر، حيث عانت الأسهم الهندية بعد هبوطها من مستويات قياسية مرتفعة في أكتوبر. ومن المقرر أيضًا صدور المزيد من أرباح الشركات الهندية الرئيسية هذا الأسبوع.