أكد الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان بقطاع غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي قام بقصف المستشفى بالمدفعية خلال وجود موظفي منظمة الصحة العالمية.
وقال أبو صفية، في مداخلة مع قناة "العربي": "فوجئنا بقصف المستشفى حين كانت تقوم منظمة الصحة العالمية بإخلاء بعض المصابين من المستشفى، وخلال خروج السيارات من المستشفى قامت المدفعية بقصف عنيف على ساحة المستشفى وعلى الطابق الثالث الموجود فيه الأطفال وأصيبوا بجراح متفاوتة منهم إصابة خطيرة لأحد الأطفال بشظية أدت لخروج امعائه".
وأضاف: "أغلب الموجودين كانوا مصابين ويتلقون الخدمة العلاجية وأصيبوا إصابة أخرى، هناك خلل في خزانات المياه وشبكات الكهرباء وكنا في حالة صدمة من استهداف المبنى بشكل مباشر مبنى حديثي الولادة والعناية والمبيت وكل شيء كان مستهدف في نفس الوقت ولا نعرف السبب".
وتابع: "كان هذا على مشهد ومرأى منظمة الصحة العالمية التي تعرضت للقصف وبعض العاملين في المنظمة هربوا إلى مباني المستشفى للحماية من القصف، وكنا نطالب منظمة الصحة العالمية بحماية المستشفى ولكننا فوجئنا بهم يحاولون الاحتماء في مباني المستشفى".
وأكمل: "المستشفى تقدم الخدمة بالحد الأدنى نتحدث عن مستشفى المنظومة الصحة منهارة بعد اعتقال أعداد كبيرة من الأطقم الطبية وعدم إدخال المستلزمات، وتم تدمير كافة مركبات الإسعاف ومن يصل من الجرحى إلى المستشفى فهو محظوظ ومن لم يصل مصيره أن يموت في الشارع".
وأوضح: "تم إدخال كمية من الوقود تكفي لمدة أسبوع أو 10 أيام ولكن المستشفى لا تحتاج الوقود فقط ولكن تحتاج للأطقم الطبية والمستلزمات الطبية ونحتاج إلى الأمان، شيء مرعب للغاية وإذا كان الاحتلال يقصف المستشفى أمام موظفي منظمة الصحة العالمية فما بالك بدونهم؟".
0 تعليق