ظل اللاعب المصري محمد صلاح، البالغ من العمر 32 عامًا، بمثابة الوجه الميداني المثالي لنهضة ليفربول كواحد من أفضل الفرق في أوروبا، ولذلك، عندما أخرجت قيادة النادي أمثال ساديو ماني وروبرتو فيرمينو، الذين شكلوا مع صلاح، ثلاثيًا هجوميًا تحسب الفرق المنافسة له ألف حساب تحت قيادة يورجن كلوب فاز بكل شيء ممكن، فقد منحوا المصري صفقة جديدة.

ووسط شائعات عن صفقة سعودية مربحة وانتقال طموح إلى ريال مدريد، نجح ليفربول في إقناع الجناح بالموافقة على تمديد العقد في صيف عام 2022، وفقًا لصحيفة "بلس سبورتس"، وبالفعل وقع عقدًا لمدة ثلاث سنوات، مما يعني أن الصفقة تنتهي في نهاية الموسم، مما يتركه حرًا في المغادرة كوكيل حر.

برشلونة يبرز كمرشح قوي

وعلى الرغم من تقدمه في السن، لا يزال صلاح يلعب بمستوى عالٍ. ومؤخرًا، رجّح أرني سلوت، مدرب كرة القدم الهولندي، أن صلاح يمكنه الحفاظ على هذا المستوى حتى أواخر الثلاثينيات من عمره، كما فعل ليونيل ميسي وكريستيانو، حيث لم يُظهر صلاح أي علامات على التباطؤ.

يبدو أن الجناح السابق لنادي بازل يرغب في الاستمرار في أنفيلد، حيث مارس ضغوطًا خفية على قيادة النادي عبر وسائل التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد ولا يزال العرض المربح من المملكة العربية السعودية على الطاولة، حيث كان كبار المنفقين في الدوري الاسكتلندي الممتاز يغازلون مهاجم الريدز طوال مدة عقده الحالي. دخل لاعب جديد الآن في المعادلة، بعد تقرير من صحيفة داريو سبورت الإسبانية التي زعمت أن برشلونة يراقب وضع صلاح.

وأضافت الصحيفة أن احتمال التعاقد معه يثير حماسة البلاوجرانا، الشهير بالزي الأزرق والأحمر، كما ذكر التقرير، لكن سيتعين عليهم خلق المزيد من الهامش في فاتورة أجورهم إذا كان من المقرر أن تتحقق الصفقة.