عدسة مقربة 8x وأزرار للتحكم .. تسريبات تكشف عن تحديثات كاميرا خارقة في آيفون 17 برو

بدأت الأنظار تتجه بالفعل نحو المستقبل مع ظهور تسريبات مثيرة ترسم ملامح ثورة حقيقية في قدرات التصوير لسلسلة هواتف آيفون 17 برو القادمة، ووفقًا لشائعات قوية، تستعد شركة آبل لإطلاق أكبر تحديث لكاميرا هواتفها على الإطلاق، مع تحسينات جذرية في العتاد والبرمجيات قد تضع معياراً جديداً في عالم الهواتف الذكية وتستهدف بشكل خاص المصورين ومنشئي المحتوى المحترفين، فما هي أبرز هذه الملامح المسربة؟ سنوضح التفاصيل كما يلي.

كاميرا آيفون 17 برو

أحد أبرز التسريبات التي أحدثت ضجة كبيرة هو الحديث عن عدسة مقربة (Telephoto) معاد تصميمها كليًا في هواتف آيفون 17 برو، وتشير المعلومات إلى أن العدسة الجديدة ستدعم تقريب بصري (Optical Zoom) يصل إلى 8x، وهي قفزة هائلة مقارنةً بقدرة التقريب 5x المتوقعة في آيفون 16 برو ماكس، هذه الترقية ستمنح المستخدمين مرونة غير مسبوقة في التقاط تفاصيل دقيقة للأهداف البعيدة بوضوح عالٍ، مع إمكانية توفير تقريب مستمر عبر أطوال بؤرية مختلفة، مما يحاكي تعدد استخدامات الكاميرات الاحترافية (DSLR).

تطبيق كاميرا احترافي

لا تقتصر الثورة القادمة على العتاد فقط، بل تمتد لتشمل البرمجيات بشكل أساسي، حيث يشاع بقوة أن آبل تعمل على إطلاق تطبيق كاميرا احترافي مُخصص لأول مرة، فمن المتوقع أن يوفر هذا التطبيق أدوات تحكم يدوية متقدمة للصور والفيديو، لينافس بشكل مباشر تطبيقات الطرف الثالث الشهيرة مثل Halide وFilmic Pro، بالإضافة إلى ذلك، تلمح الشائعات إلى تحديث ضخم لتطبيق Final Cut Camera الحالي، مما يعزز منظومة آبل المتكاملة ويقدم دفعة قوية لمنشئي الفيديو الذين يعتمدون على الآيفون في أعمالهم.

تصميم جديد وزر إضافي للتحكم في آيفون 17 برو

بعيدًا عن الكاميرا، تتحدث التسريبات عن لمسات تصميم جديدة قد تميز طرازات آيفون 17 برو، حيث يزعم المصدر أن الهاتف قد يأتي بلمسة نهائية جديدة تشبه النحاس، مما يضيف خيارًا فريدًا إلى جانب الألوان المعتادة، والأكثر غرابة هو الحديث عن احتمال إضافة زر ثانٍ للتحكم بالكاميرا على الحافة العلوية للهاتف، وهي فكرة تبدو مفاجئة بالنظر إلى الشائعات الأخرى التي تتحدث عن سعي آبل لتصميم هاتف بدون أزرار تمامًا، وبينما يبقى موعد الإعلان الرسمي في سبتمبر من العام القادم بعيدًا، إلا أنه إذا صحت نصف هذه الشائعات، فإن آيفون 17 برو يستعد ليكون وحشًا تصويريًا بكل المقاييس.