اتهامات صامويل إيتو بالسرقة 600 ألف دولار من مستحقات المنتخب الكاميروني ومكتب التحقيقات الفيدرالي يتدخل

يجد صامويل إيتو، أسطورة كرة القدم الإفريقية والرئيس الحالي للاتحاد الكاميروني، نفسه في قلب عاصفة من الاتهامات الخطيرة بالفساد المالي، حيث يشتبه في اختفاء مبلغ ضخم يقدر بـ 600 ألف دولار، كانت مخصصة كمكافآت للاعبي المنتخب الوطني، مما دفع الأطراف المتضررة إلى تدويل القضية وتقديم شكوى رسمية لدى السلطات الأمريكية.

اتهامات صامويل إيتو بالسرقة

تعود أصول قضية اتهامات صامويل إيتو بالسرقة إلى مباراة ودية جمعت بين منتخب الكاميرون ومنتخب المكسيك في الولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2023، ووفقًا لموقع “Actu Cameroun”، فإن الاتحاد الكاميروني لكرة القدم تسلّم مبلغ 600 ألف دولار نظير مشاركة “الأسود غير المروضة” في هذا اللقاء، وكان من المفترض أن يوزع هذا المبلغ كمكافآت ومستحقات للاعبين، إلا أن اللاعبين لم يتسلموا أي جزء من هذه الأموال حتى اليوم، مما أثار غضبهم ودفعهم للمطالبة بحقوقهم المالية.

شكوى رسمية لدى الـ FBI ووزارة العدل الأمريكية

في تطور لافت، لم تبق القضية حبيسة الأدراج الكاميرونية، بل انتقلت إلى الولايات المتحدة، حيث تم تقديم شكوى رسمية ضد صامويل إيتو إلى كل من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي (FBI) ووزارة العدل الأمريكية للتحقيق في مصير الأموال المفقودة، وأشارت التقارير إلى أنه على الرغم من أن الشكوى لا تتهم إيتو بالسرقة بشكل مباشر، إلا أنها تحمّله المسؤولية الإدارية والمالية الكاملة بصفته رئيس الاتحاد، وهو الجهة المسؤولة عن استلام وتوزيع هذه المستحقات.

تزايد الضغوط وشبهات الفساد حول إدارة صامويل إيتو

تأتي هذه الاتهامات لتزيد من حجم الضغوط والانتقادات التي يواجهها النجم السابق لبرشلونة وإنتر ميلان منذ توليه رئاسة الاتحاد الكاميروني، وتتزايد الأصوات المطالبة بفتح تحقيقات موسعة في شبهات فساد مالي وإداري وسوء تسيير شابت فترة إدارته، وتضع هذه القضية الجديدة مستقبل إيتو على رأس الهرم الكروي في الكاميرون على المحك، في انتظار ما ستكشف عنه التحقيقات الجارية.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *