مدرب وقائد زامبيا يؤكدان الجاهزية لمواجهة سيراليون ويحلمان بفوز أمم أفريقيا للشباب
قال بويد مولوندا، المدير الفني لمنتخب زامبيا تحت سن 20 عاماً، إن فريقه قد أجلى الاستعدادات بكفاءة عالية لمواجهة منتخب سيراليون في الجولة الأولى من الدور الأول لبطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب، التي تستضيفها مدينة الإسماعيلية في مصر. يعكس هذا التحضير الدقيق التزام الفريق بتحقيق أهداف كبيرة، حيث أكد مولوندا أنه درس أداء المنافس من خلال مشاهدة مباريات سابقة، مما يعزز فرصهم في تحقيق فوز مستحق. هذه الاستعدادات ليست مجرد خطوات روتينية، بل تعكس رؤية شاملة للفريق الزامبي، الذي يسعى لتجاوز التحديات وإثبات قدراته على الساحة القارية.
مدرب منتخب زامبيا يؤكد الجاهزية لأمم أفريقيا
في المؤتمر الصحفي الذي عقد باستاد هيئة قناة السويس، أعرب مولوندا عن تفاؤله الشديد، مشيراً إلى أن الفريق يحلم بفوز البطولة وتأهل إلى كأس العالم للشباب. “نحن نملك شعوراً إيجابياً بالفوز وتحقيق إنجاز تاريخي لزامبيا”، قال المدرب، مضيفاً أن التركيز على التفاصيل الصغيرة في التدريبات كان حاسماً لتعزيز الروح الجماعية والأداء الفني. هذا التصريح يبرز دور المدرب في بناء ثقة اللاعبين، حيث أكد أن الفريق لم يقتصر على التمارين البدنية بل ركز على استراتيجيات لمواجهة الخصوم القويين في المجموعة. بطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب تمثل فرصة ذهبية للمنتخب الزامبي لإعادة كتابة تاريخه، خاصة بعد الإنجازات السابقة لفرق زامبيا في النسخ السابقة، مما يعزز من أهمية هذه المباراة الأولى كخطوة أساسية نحو التأهل. الاستعدادات تشمل تحليلاً معمقاً لأساليب الخصوم، مثل سيراليون، التي تتميز بأسلوب دفاعي صلب، وذلك لضمان أن يظهر الفريق أفضل ما لديه في هذه البطولة التي تجمع نخبة الشباب الأفريقي.
قائد الفريق الزامبي يتحدث عن الانسجام والطموحات
من جانب آخر، أكد جوزيف باندا، قائد منتخب زامبيا تحت سن 20 عاماً، أن التركيز الكامل على التدريبات قد أدى إلى تحقيق انسجام تام بين اللاعبين، مما يجعلهم على أهبة الاستعداد لمواجهة سيراليون في بطولة أمم أفريقيا للشباب. قال باندا في المؤتمر نفسه: “الفريق ملتزم بتقديم أداء مميز، حيث يوجد تفاهم كامل بين الجميع، ونحن مستعدون لتقديم النسخة الأفضل من أنفسنا”. هذا الانسجام ليس محصوراً على الجانب الفني فقط، بل يمتد إلى الروح المعنوية، حيث يرى القائد أن الفريق قادر على تحقيق نتائج إيجابية تؤهله للمراحل المتقدمة. في سياق البطولة، تأتي قرعة المجموعة الأولى، التي تضم مصر وزامبيا وسيراليون وجنوب أفريقيا وتنزانيا، كتحدي كبير يتطلب من الفريق الزامبي الاستفادة من خبراته السابقة. هذه القرعة تعكس تنوع المنافسة في القارة، حيث يواجه الفريق خصوماً من مختلف الأساليب، مما يدفع اللاعبين لتطوير مهاراتهم في السرعة والدقة. بالإضافة إلى ذلك، فإن طموحات زامبيا لم تقتصر على الفوز في هذه البطولة، بل تشمل أيضاً الارتقاء بالكرة الزامبية على المستوى العالمي، من خلال اكتشاف مواهب شابة قد تكون نواة الفريق الوطني في المستقبل. في المجموعة الثانية، تتنافس أندية قوية مثل نيجيريا وتونس وكينيا والمغرب، بينما تضم المجموعة الثالثة السنغال وأفريقيا الوسطى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وغانا، مما يجعل البطولة عامراً بالمفاجآت والمنافسة الشرسة. يرى باندا أن هذه التنافسية ستكون محفزاً لفريقه لإظهار قوته، خاصة مع التركيز على الدفاع المنظم والضغط الهجومي، الذي تم تدريبه خصيصاً لمثل هذه المباريات. في الختام، يمثل هذا الحدث فرصة لزامبيا لتعزيز مكانتها في كرة القدم الأفريقية، حيث يجمع بين الشباب الواعد والطموحات الكبيرة، مما يعكس التطور الذي يشهده الرياضة في البلاد.