الأهلي يطلق رحلة اختيار خليفة مارسيل كولر.. اكتشف التفاصيل الرئيسية

بدأت إدارة النادي الأهلي في العمل الفوري على اختيار مدرب جديد لقيادة الفريق، بعد أن أصبح رحيل السويسري مارسيل كولر، المدير الفني الحالي، أمراً مؤكداً. هذا القرار جاء عقب الخروج المفاجئ من دوري أبطال أفريقيا، حيث تعادل الفريق مع صن داونز بهدف لمثله في مباراة الإياب، مما أدى إلى وداع مبكر للبطولة رغم التعادل السلبي في مباراة الذهاب بجنوب أفريقيا. يعد هذا الخروج صدمة كبيرة للجماهير الأهلاوية، التي كانت تتوقع التتويج بلقب البطولة مرة أخرى، خاصة أن الأهلي كان حامل اللقب السابق.

الأهلي يبدأ اختيار خليفة مارسيل كولر

مع تزايد الضغوط من الجماهير والإدارة، قامت إدارة النادي بإجراء اجتماعات عاجلة لمناقشة مستقبل الفريق. الغضب العارم انتشر بين أوساط الجماهير الأهلاوية، مما دفع إلى اتخاذ قرار فوري بإقالة كولر وجهازه الفني بالكامل. هذا الخروج لم يكن مجرد خسارة بطولة، بل كشف عن مشكلات فنية وإدارية، حيث فشل الفريق في استغلال فرصة التأهل رغم الدعم الكبير من الجماهير داخل القلعة الحمراء. الآن، يركز النادي على بناء خطة سريعة لاستعادة التوازن، مع التركيز على المباريات المتبقية في الدوري المحلي وبطولة كأس العالم للأندية، التي ستنطلق الصيف المقبل في الولايات المتحدة.

البحث عن بديل لمارسيل كولر

في خطوة سريعة، بدأت إدارة الأهلي مفاوضات مع عدة مدربين أجانب لتولي المهمة، مع التركيز على أسماء بارزة في عالم كرة القدم. يتقدم قائمة الترشيحات الألماني ماركو روزة، الذي سبق له تدريب لايبرج الألماني بنجاح، إلى جانب البرتغالي جوزيه جوميز، المعروف بتجربته مع الزمالك سابقاً والآن مع الفتح السعودي. كما يُذكر اسم البرتغالي كيروش، الذي يحمل خبرة واسعة من تدريب المنتخبات الوطنية. هذه الخيارات تعكس رغبة الإدارة في اختيار مدرب يجمع بين الخبرة والقدرة على إدارة فريق كبير مثل الأهلي، مع النظر في أساليب تدريبية حديثة لتعزيز أداء اللاعبين.

بالإضافة إلى ذلك، تتضمن عملية الاختيار تقييماً شاملاً للخيارات المتاحة، حيث يسعى النادي إلى ضمان أن يكون المدرب الجديد قادراً على تحقيق النتائج المرجوة في المسابقات المقبلة. على سبيل المثال، في بطولة الدوري، يحتاج الفريق إلى تعزيز مكانته في الترتيب، بينما في كأس العالم للأندية، ستكون التحديات أكبر مع مواجهة أفضل الفرق عالمياً. الإدارة تهدف إلى إنهاء هذه المفاوضات في أقرب وقت ممكن، ليتمكن المدرب الجديد من البدء في التدريبات وصقل الفريق. هذا التحرك يعكس التزام النادي باسترجاع بريقه وتحقيق إنجازات جديدة، مع الاستفادة من الدروس المستفادة من الموسم الحالي. بشكل عام، يمثل هذا التحول فرصة للأهلي لإعادة ترتيب أوراقه ومواجهة المستقبل بثقة أكبر.