محمد وهبي يكشف: منتخب المغرب للشباب يهدف لإحراز لقب أمم أفريقيا بعد استعدادات دامت عامين

محمد وهبي، مدرب منتخب المغرب للشباب، أكد أن فريقه يعمل بجد منذ عامين لتحقيق لقب بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت سن 20 عامًا. في مقابلة مطولة، عبّر عن تفاؤله بالمنافسة في مصر، حيث يبدأ النشاط غدًا الأحد ويستمر حتى 18 مايو، بعد أن تخلت كوت ديفوار عن التنظيم. وقع منتخب “أشبال الأطلس” في المجموعة الثانية مع تونس ونيجيريا وكينيا، وهو ما يعد تحديًا كبيرًا وفقًا لتحليله.

محمد وهبي يستعد لإحراز لقب أمم أفريقيا

يعبر محمد وهبي عن سعادته البالغة باختيار مصر لاستضافة البطولة، معتبرًا أن هذا القرار يعزز فرص الفرق في تقديم أداء مميز. قال إن الظروف في مصر مثالية، مع ملاعب عالية الجودة ومناخ أقل رطوبة مقارنة بكوت ديفوار، مما يسمح للاعبين باللعب بكامل طاقتهم. وأضاف أن المغرب يقدر الاستقبال الدائم الحار في مصر، مشددًا على أن هذه البطولة فرصة لإعادة الكرة المغربية إلى المنصات العليا، خاصة بعد فوزهم الأخير فيها عام 1997. أما بخصوص المجموعة، فهو يصفها بأنها منافسة قوية، حيث تبرز نيجيريا بقوتها البدنية والمهارية، وتونس التي تعرفها جيدًا وتسعى للثأر بعد نتائج سابقة غير مشرفة. كما حذر من كينيا، التي تمتلك هجمات سريعة وقدرة على المفاجآت، مؤكدًا أن جميع الفرق في المجموعات متوازنة، بما في ذلك السنغال وغانا في المجموعة الثالثة، ومصر في المجموعة الأولى، حيث يجب على الجميع الاستعداد منذ البداية.

رؤية مدرب منتخب المغرب الشاب للتحديات

أما عن طموحات منتخب المغرب، فإن وهبي يؤكد أن الفريق يدخل البطولة بثقة كبيرة، مدعومًا بتطور كرة القدم في البلاد خلال السنوات الأخيرة. يقول إن الاستعدادات بدأت منذ عامين، بهدف الفوز باللقب رغم الصعوبة، مع احترام المنافسين القويين مثل نيجيريا والسنغال. وفيما يتعلق بالتأهل، يتوقع أن يصل المغرب إلى ربع النهائي إلى جانب فرق مثل مصر وغانا، مع الحذر من مفاجآت محتملة من جنوب أفريقيا أو جمهورية الكونغو الديمقراطية. أما الفائز النهائي، فيرى أنه لن يكون هناك مفضل واضح، بل الفريق الأكثر ثباتًا فنيًا وذهنيًا سينجح. يؤكد وهبي أن النجاح يتطلب الاستعداد الكامل في جميع الجوانب، من التكتيك إلى اللياقة، لتقديم صورة مشرفة عن كرة القدم المغربية. هذه الرؤية تعكس الروح القتالية للمنتخب، الذي يسعى لتحقيق إنجاز تاريخي في هذه النسخة من البطولة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *