الأهلي يفضل مدرباً أجنبياً لخلافة كولر قبل كأس العالم للأندية.. ويرفض الخيار الوطني
يقول مسئولو النادي الأهلي إنهم لن يتجهوا نحو تعيين مدرب وطني لخلافة السويسري مارسيل كولر، الذي من المتوقع أن يغادر الفريق بعد الإخفاق في التأهل إلى نهائي دوري أبطال أفريقيا. هذا القرار جاء عقب الخروج المفاجئ أمام صن داونز الجنوب إفريقي، حيث تعادل الفريقان بهدف لكل منهما في مباراة الإياب، مما أدى إلى توديع البطولة مبكرًا، رغم التعادل السلبي في مباراة الذهاب. الآن، يركز النادي على البحث عن خيارات أجنبية لقيادة الفريق، خاصة مع اقتراب مشاركته في كأس العالم للأندية في يونيو المقبل بالولايات المتحدة.
الأهلي يفضل المدرب الأجنبي لخلافة كولر
في ظل الغضب الواسع الذي أثارته الهزيمة أمام صن داونز، أكد مسئولو النادي الأهلي تفضيلهم لمدرب أجنبي لتولي المهمة، معتبرين أن هذا الخيار أكثر ملاءمة للتعامل مع التحديات الدولية المقبلة. كولر، الذي كان قد قاد الفريق إلى لقب سابق، يواجه الآن إنهاء عقده بعد أن فشل في تحقيق التأهل، مما أثار موجة من الانتقادات داخل الجماهير والإدارة. النادي يرى أن مدربًا أجنبيًا يحمل خبرة دولية يمكنه تقديم رؤية جديدة وأساليب متطورة، خاصة مع الحاجة إلى استعداد قوي لكأس العالم للأندية. هذا التوجه يعكس استراتيجية النادي في الاعتماد على الخبرات الخارجية لتعزيز أداء الفريق في البطولات الكبرى، حيث يعتقدون أن الخبرة الأفريقية والدولية ضرورية لمواجهة المنافسين القويين.
بالإضافة إلى ذلك، بدأت إدارة الأهلي في وضع خطط لاستقطاب مدرب جديد، مع التركيز على أسماء لها سجل ناجح في الكرة الدولية. هذا القرار لم يأتِ من فراغ، بل يرتبط بتجربة سابقة للنادي مع مدربين أجانب، الذين ساهموا في تحقيق إنجازات محلية وأفريقية. الجماهير، على الرغم من غضبها الشديد من الخروج المبكر، تتطلع إلى تغييرات جذرية لاستعادة التألق، خاصة أن الفريق كان حامل اللقب في دوري أبطال أفريقيا. الآن، يتم التركيز على بناء قائمة قوية وتطوير الاستراتيجيات لضمان أداء أفضل في المستقبل.
النادي الأحمر يعد نفسه لكأس العالم
مع اقتراب موعد كأس العالم للأندية، يعمل النادي الأهلي على تعزيز صفوف الفريق بقيادة مدرب أجنبي، حيث يعتبرون أن هذا الخيار سيعزز القدرات الفنية والتكتيكية. الإدارة تؤكد أن الاعتماد على مدرب وطني قد لا يكون كافيًا لمواجهة الفرق العالمية، خاصة في بطولة تتضمن أندية من مختلف القارات. هذا التحضير يشمل مراجعة الأداء الحالي وتعزيز الروابط بين اللاعبين، مع التركيز على نقاط الضعف التي ظهرت في مباريات دوري أبطال أفريقيا. الغضب الشعبي الذي شهدته القلعة الحمراء بعد الخروج أمام صن داونز دفع الإدارة لاتخاذ قرارات سريعة، بما في ذلك إقالة كولر وفريقه الأجنبي بالكامل، لكن مع الحرص على استبداله بقيادة أكثر كفاءة.
في السياق نفسه، يرى خبراء الكرة أن هذا الاتجاه يعكس رغبة النادي في الحفاظ على مكانته كواحد من أبرز الأندية الأفريقية، حيث يسعى لتحقيق نتائج إيجابية في كأس العالم. الاستعدادات تشمل جلسات تدريبية مكثفة وتعزيز التعاقدات مع لاعبين ذوي خبرة دولية، لضمان أن يكون الفريق جاهزًا للتحديات. رغم الخيبات الأخيرة، يبقى الأهلي متفائلاً بقدرته على العودة إلى المنصات، خاصة مع اختيار مدرب أجنبي يحمل رؤية حديثة. هذا النهج يعزز من سمعة النادي كقوة رياضية كبيرة، ويساهم في جذب المزيد من الدعم من الجماهير والرعاة. في النهاية، يمثل هذا القرار خطوة استراتيجية نحو استعادة التوازن وتحقيق الأهداف المستقبلية في البطولات الدولية.