انطلاق “امش 30” غدًا.. أكبر فعالية مشي في السعودية!
تنطلق غدًا النسخة الخامسة من فعالية “امش 30″، التي تعد أكبر حدث مشي على مستوى المملكة العربية السعودية، وتنظمها وزارة الصحة في مختلف المناطق لتعزيز ثقافة المشي وتشجيع تبني نمط حياة صحي، مع التركيز على الوقاية من الأمراض المزمنة. هذه الفعالية تتوافق مع أهداف برنامج تحول القطاع الصحي ضمن رؤية 2030، الذي يسعى لبناء مجتمع نشيط يتمتع ببيئة داعمة للصحة والوقاية، مع تحقيق مستويات متقدمة من جودة الحياة لجميع فئات المجتمع، مما يعكس تطور الخدمات الصحية.
فعالية امش 30
في هذه الفعالية، التي شهدت مشاركة أكثر من مليون ونصف مشارك في النسخ السابقة، تم تسجيل أكثر من ملياري خطوة، مما يبرز نجاحها في تعزيز النشاط البدني. النسخة الحالية تشهد مشاركة واسعة من مختلف مناطق المملكة، بما في ذلك شركة الصحة القابضة وتجمعاتها الصحية، حيث تحتضن مدينة الرياض الفعالية المركزية في المسار الرياضي “البرومينيد”. كما تشمل الفعالية مناطق أخرى مثل جازان ونجران ومكة المكرمة والمدينة المنورة والأحساء والجوف والقريات وبيشة والباحة والقنفذة وحفر الباطن والمنطقة الشرقية وجدة وتبوك وحائل والطائف والقصيم ومنطقة الحدود الشمالية. بالتزامن مع ذلك، يتم تفعيل دوري المشي الرقمي عبر تطبيق “صحتي”، الذي يسخر التكنولوجيا لدعم المشاركة المجتمعية وزيادة الالتزام بالسلوكيات الصحية المستدامة.
مبادرة لتعزيز الصحة بالمشي
يُعد المسار الرياضي، الذي يستضيف فعالية “امش 30″، مشروعًا متكاملًا يوفر بيئة آمنة لممارسة الرياضة، حيث يساهم في تعزيز نمط الحياة الصحي ودعم الفعاليات المجتمعية والرياضية، وفقًا لأهداف رؤية 2030 لجعل الرياض من أفضل المدن عالميًا للعيش. تنظيم هذه الفعالية يعكس التزام وزارة الصحة بتعزيز مفاهيم الصحة الوقائية وتمكين الأفراد من تبني ممارسات صحية مستمرة، مما يساهم في تحسين جودة الحياة العامة. الوزارة تشجع جميع المواطنين والمقيمين على المبادرة بالانضمام إلى هذه الفعالية المجتمعية، مع التسجيل المسبق عبر الرابط الإلكتروني المتاح. هذا النهج يعزز الروابط الاجتماعية ويحقق فوائد صحية طويلة الأمد، مثل خفض مخاطر الأمراض المزمنة وتعزيز اللياقة البدنية، مما يجعل “امش 30” نموذجًا للبرامج الصحية الشاملة في المملكة. بالإضافة إلى ذلك، فإن دمج التكنولوجيا مع النشاط الرياضي يفتح آفاقًا جديدة للتنمية المجتمعية، حيث يسمح للمشاركين تتبع تقدمهم وتحقيق أهداف شخصية، مما يعزز الاستدامة في السلوكيات الصحية. بهذه الطريقة، تستمر الفعالية في دعم رؤية 2030 من خلال بناء جيل أكثر صحة ونشاطًا، مع التركيز على الوقاية كأساس للصحة العامة.