اليوم.. الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية تعتمد فوز المجلس الجديد!
تنعقد اليوم الجمعة الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية، وهي حدث مهم يعكس التزام مصر بتعزيز الرياضة على المستويين المحلي والدولي. هذا الاجتماع يأتي في وقت حاسم لتعزيز الجهود الرياضية ودعم الرياضيين المصريين في منافسات عالمية قادمة.
الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية واعتماد المجلس الجديد
في تمام الساعة الثالثة عصرًا بتوقيت القاهرة، يجتمع أعضاء الجمعية العمومية للجنة الأولمبية المصرية في مقر اللجنة داخل مجمع استاد القاهرة الدولي. هذا الاجتماع يهدف إلى اعتماد فوز مجلس الإدارة الجديد، الذي تم اختياره بالتزكية، برئاسة المهندس ياسر إدريس. يُعد هذا الخطوة تاريخية في مسيرة الرياضة المصرية، حيث يعكس الثقة في قيادة جديدة قادرة على مواجهة التحديات وتعزيز الإنجازات. منذ فتح باب الترشيح في الفترة من 1 إلى 7 مارس الماضي، تقدم 16 فردًا للمنافسة على المناصب، بما في ذلك رئيس، نائبان، أمين صندوق، سكرتير عام، سكرتير عام مساعد، و10 أعضاء. هذا العدد الكبير من المتقدمين يظهر الحماس الواسع للمشاركة في بناء مستقبل الرياضة في مصر.
يتشكل مجلس الإدارة الجديد من 15 عضوًا، بما في ذلك 14 مقعدًا أساسيًا، بالإضافة إلى النائبة آية مدني كعضوة دائمة في اللجنة الأولمبية الدولية. هذا التكوين يضمن توازنًا بين الخبرات العسكرية، الإدارية، والفنية، مما يعزز من فعالية العمل. يستمر هذا المجلس حتى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، حيث سيتركز على تطوير البرامج الرياضية، دعم الشباب، وتحسين البنية التحتية. على سبيل المثال، المهندس ياسر إدريس، كرئيس، يجلب خبرته الهندسية والإدارية لتوجيه الجهود نحو الابتكار في التدريب والمنافسات. يُساعده في ذلك فريقه، الذي يشمل المستشار محمد مصطفى كالنائب الأول، والدكتور إسماعيل شاكر كنائب، واللواء حازم حسني كسكرتير عام، إلى جانب أعضاء آخرين مثل محمد مطيع كسكرتير عام مساعد، واللواء شريف القماطي كأمين صندوق.
تشكيل مجلس الإدارة الجديد لللجنة الأولمبية
يأتي تشكيل مجلس الإدارة الجديد في سياق استراتيجي لتعزيز مكانة مصر في العالم الرياضي. يتكون المجلس من مجموعة متنوعة من الشخصيات، بما في ذلك المهندس ياسر إدريس كرئيس، والمستشار محمد مصطفى كالنائب الأول، والدكتور إسماعيل شاكر كنائب، واللواء حازم حسني كسكرتير عام، ومحمد مطيع كسكرتير عام مساعد، واللواء شريف القماطي كأمين الصندوق. أما الأعضاء الآخرون، فيشملون محمد عبد المقصود، اللواء مجدي اللوزي، اللواء أحمد كامل، اللواء أشرف حلمي، اللواء أشرف فرحات، المهندسة آمنة الطرابلسي، اللواء محمد محمود، وطارق السعيد. هذه التشكيلة تعكس التنوع في الخلفيات، حيث يجمع بين القادة العسكريين والمتخصصين في الإدارة والرياضة، مما يضمن نهجًا شاملاً لتحقيق الأهداف. على سبيل المثال، يمكن للمهندسة آمنة الطرابلسي، كأحد الأعضاء، أن تساهم في تعزيز دور المرأة في الرياضة، بينما يقدم اللواءات خبرتهم في التنظيم والإشراف.
في الختام، يمثل هذا الاجتماع خطوة أساسية نحو تعزيز الرياضة المصرية، مع التركيز على بناء جيل جديد من الرياضيين قادر على المنافسة دوليًا. من خلال هذا المجلس الجديد، ستستمر مصر في دعم مبادرات مثل تطوير البرامج التدريبية والمشاركة في الأحداث العالمية، مما يعزز من سمعة البلاد كقوة رياضية ناشئة. هذا التحرك يعكس التزامًا قويًا بقيم الأولمبياد، مثل التميز والتسامح، ويفتح آفاقًا جديدة للشباب المصري في عالم الرياضة.