منتخب تايكوندو يغادر إلى إثيوبيا للمشاركة في كأس رئيس الاتحاد الدولي

غادرت بعثة منتخب التايكوندو المصري الأول صباح اليوم إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي للتايكوندو، والتي تنتمي إلى الفئة G3 وتقام من 25 إلى 27 أبريل الجاري. هذه الرحلة تمثل خطوة أساسية في مسيرة الفريق نحو تحقيق نتائج دولية بارزة، حيث يسعى اللاعبون إلى المنافسة مع أفضل الفرق العالمية وجمع نقاط تصنيفية تساعد في تعزيز مكانتهم على الساحة الدولية.

منتخب التايكوندو يطير إلى إثيوبيا للمشاركة ببطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي

يشارك المنتخب المصري في هذه البطولة بقائمة قوية تضم 13 لاعبًا ولاعبة من أبرز اللاعبين في المجال، مما يعكس الجهود المبذولة لتطوير الرياضة في مصر. يقود الفريق مجموعة من الشباب الموهوبين الذين يمثلون مختلف الأوزان، حيث يتنافس معتز بالله عاصم في فئة تحت 54 كجم، ومحمد أسامة في فئة تحت 58 كجم، ويحيي حسن وعمر السرسي في فئة تحت 63 كجم. كما يشارك عمر فتحي وأدهم الأنواري في فئة تحت 68 كجم، بينما يمثل أدهم الشيخ فئة تحت 80 كجم، وسيف عيسى فئة تحت 87 كجم، وأخيرًا عبدالله عصام في فئة فوق 87 كجم. من جانب الإناث، تبرز حبيبة وائل في فئة تحت 53 كجم، وملك أمين في فئة تحت 57 كجم، وشهد خالد وآية شحاتة في فئة تحت 67 كجم. هذه القائمة تعكس التنوع والقوة في المنتخب، حيث يتم اختيار اللاعبين بناءً على أدائهم السابق واستعدادهم للتحديات الدولية.

فريق التايكوندو المصري يسعى لتعزيز الخبرات الدولية

يقود الجهاز الفني للمنتخب أسامة سيد كمدرب عام، مع مساعدة أحمد الشباسي كمدرب للفريق، مما يضمن توجيهًا مهنيًا يركز على تطوير مهارات اللاعبين. تأتي هذه المشاركة ضمن رؤية مجلس إدارة الاتحاد المصري للتايكوندو، الذي يرأسه المستشار محمد مصطفى، لتعزيز فرص الاحتكاك الدولي لللاعبين الشباب. الهدف الرئيسي هو توفير بيئة تنافسية تعينهم على اكتساب خبرات جديدة ونقاط تصنيفية، مما يساهم في بناء جيل قوي قادر على تمثيل مصر في المحافل الدولية الكبرى. يشرف على هذا البرنامج الإعدادي المهندس محمد عجيزة، عضو مجلس الإدارة والمشرف العام على المنتخب، الذي يؤكد على أهمية مثل هذه التجارب في رفع مستوى الرياضة الوطنية.

في الختام، تشكل بطولة كأس رئيس الاتحاد الدولي فرصة ذهبية للاعبي التايكوندو المصريين لإثبات قدراتهم وتحقيق إنجازات ترفع من مكانة مصر عالميًا. هذه المبادرة ليست مجرد مشاركة في حدث رياضي، بل هي جزء من استراتيجية شاملة تهدف إلى دعم الشباب الرياضي وتشجيعهم على مواصلة التمرين والتطور. من خلال هذه المنافسات، يتمكن اللاعبون من مواجهة تحديات متنوعة، سواء في التنافس الفني أو في بناء الروح الجماعية، مما يعزز من ثقتهم ويمهد الطريق لمشاركات أكبر في أحداث عالمية مثل الأولمبياد. بالتالي، يعكس هذا الحدث التزام الاتحاد المصري بتطوير الرياضة كأداة للتقدم الوطني، مع التركيز على الاستدامة والتميز في كل خطوة.