جهاز العاشر من رمضان يبيع محلات تجارية وصيدليات بقيمة 67 مليون جنيه
جهاز العاشر من رمضان يعزز الاستثمار التجاري من خلال بيع وحدات تجارية بقيمة 67 مليون جنيه، مما يبرز الجاذبية المتزايدة للمناطق الخدمية في المدينة. في خطوة تؤكد على التزام الجهاز بتطوير البنية التحتية، تم تنظيم جلسة مزايدة علنية شارك فيها ممثلون من هيئات حكومية متنوعة، بما في ذلك مجلس الدولة وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة المالية. خلال هذه الجلسة، التي رأسها المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس الجهاز، تم طرح مجموعة من الوحدات التجارية تشمل 11 محلًا تجاريًا وصيدلية واحدة، بالإضافة إلى 17 باكية في أسواق محددة. هذه الوحدات تتميز بمساحات متنوعة تتراوح بين 15 و45 مترًا مربعًا، وتقع في أماكن استراتيجية مثل السوق التجاري في القطعة رقم 39 بحي الأندلس، ومركز الحي الثاني.
جهاز العاشر من رمضان يبيع محلات تجارية وصيدلية ب67 مليون جنيه
هذه العملية التجارية لم تكن مجرد بيع عادي، بل انعكاسًا للطلب المتزايد على الفرص الاستثمارية في مدينة العاشر من رمضان، حيث بلغ إجمالي قيمة البيع حوالي 67 مليون جنيه. تم بيع جميع الوحدات المطروحة، مما يعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين في البنية التحتية والخدمات التي تقدمها المدينة. هذا الإقبال الكبير يأتي في سياق النمو العمراني السريع الذي تشهده المنطقة، حيث أصبحت الأسواق التجارية في حي الأندلس ومركز الحي الثاني من أكثر الوجهات جاذبية للأنشطة الاقتصادية. الجهاز يركز على توفير بيئة استثمارية مثالية، مع الالتزام بمعايير الجودة والتنظيم، لضمان أن يستفيد سكان المدينة من خدمات متكاملة تشمل التجارة والصحة.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم هذا المزاد في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال خلق فرص عمل جديدة ودعم الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة. الوحدات المباعة، سواء كانت محلات تجارية أو صيدليات، تم تصميمها لتلبي احتياجات السكان اليومية، مما يعزز من جودة الحياة في المدينة. مع تزايد التوسعات السكنية، أصبح من الضروري تعزيز الخدمات الخدمية لمواكبة هذا النمو، وهو ما يجسده جهاز العاشر من رمضان من خلال استراتيجياته المدروسة.
نجاح جهاز مدينة العاشر من رمضان في جذب الاستثمارات
يعد نجاح هذا المزاد دليلاً على الدور الفعال لجهاز مدينة العاشر من رمضان في تعزيز التنمية الشاملة. المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس الجهاز، أكد أن هذه النتائج تأتي ضمن خطة شاملة تهدف إلى تعزيز الأنشطة التجارية والخدمية، مع التركيز على توفير خدمات متكاملة تتناسب مع النمو السكاني. هذا النهج يساعد في جعل المدينة وجهة مفضلة للمستثمرين، حيث يجمع بين الفرص الاقتصادية والتطوير العمراني المستدام. على سبيل المثال، السوق التجاري في حي الأندلس لم يعد مجرد مكان للتسوق، بل صار مركزًا حيويًا يدعم الاقتصاد المحلي من خلال تشجيع الابتكار والتنوع في الأعمال.
في السياق نفسه، يعكس هذا الإنجاز التزام الجهاز بمبادئ الشفافية والكفاءة، حيث تمت المزايدة بشكل علني ومنظم، مما يعزز ثقة المشاركين. مع تزايد الطلب على الوحدات التجارية، يتوقع أن يؤدي هذا إلى زيادة في النشاط الاقتصادي، خاصة في قطاعات مثل التجزئة والصحة. الجهاز يواصل جهوده لتطوير المزيد من المشاريع، مثل إنشاء أسواق جديدة وتحسين البنية التحتية، لضمان استمرارية النمو. هذا التوازن بين الاستثمار والخدمات يجعل مدينة العاشر من رمضان نموذجًا للتنمية المستدامة في مصر، حيث يتم دمج العناصر التجارية مع احتياجات السكان.
بالنظر إلى المستقبل، من المتوقع أن يشهد الجهاز مزادات أخرى تشمل وحدات إضافية، مما يعزز من جاذبية المدينة كوجهة استثمارية. هذا النهج الشامل يساهم في بناء مجتمع مزدهر، حيث يتفاعل السكان مع الفرص الاقتصادية بشكل أفضل. في نهاية المطاف، يمثل بيع هذه الوحدات خطوة حاسمة نحو تحقيق رؤية الجهاز لمدينة حديثة ومزدهرة، تلبي احتياجات أهلها وتجذب المزيد من الاستثمارات.