أليس والتون أغنى امرأة في العالم 2025.. أين تنفق ثروتها؟
في عالم تتزايد فيه ثروات الأثرياء بسرعة، تبرز أليس والتون كواحدة من أكثر النساء ثراءً على مستوى العالم. بحلول عام 2025، من المتوقع أن تحتل المرتبة الأولى بين أغنى النساء بفضل ثروتها الهائلة المُستمدة من إمبراطورية وول مارت، أكبر سلسلة متاجر تجزئة في العالم. ولكن كيف تنفق هذه المليارات؟ وما هي المجالات التي تخصص لها أموالها؟
من هي أليس والتون؟
أليس والتون (74 عامًا) هي الابنة الصغرى لـسام والتون، مؤسس سلسلة وول مارت الشهيرة. بعد وفاة والدها، ورثت أليس حصة كبيرة في الشركة، مما جعلها من أغنى أغنياء العالم. وفقًا لمجلة فوربس، تقدر ثروتها بنحو 70 مليار دولار (اعتبارًا من 2023)، ومن المرجح أن تزداد بحلول 2025 مع نمو أسهم وول مارت.
كيف تنفق أليس والتون ثروتها؟
على عكس بعض المليارديرات الذين يفضلون حياة البذخ، تُعرف أليس والتون بتواضعها وتركيزها على الأعمال الخيرية والفنون والتعليم. إليك أبرز المجالات التي تستثمر فيها ثروتها:
1. دعم الفنون والثقافة
أليس فنانة في الأساس، وقد أسست متحف كريستال بريدجز للفن الأمريكي في أركنساس، والذي يضم واحدة من أهم مجموعات الفن الأمريكي في العالم. أنفقت ملايين الدولارات على شراء لوحات نادرة وجعل المتحف مجانيًا للزوار، مما ساهم في نشر الثقافة الفنية.
2. التعليم والبحث العلمي
تتبرع أليس بمبالغ كبيرة لدعم التعليم، خاصة في ولاية أركنساس مسقط رأسها. كما قدمت تبرعات لجامعات مثل جامعة أركنساس لإنشاء برامج دراسية متقدمة في الفنون والعلوم.
3. الرعاية الصحية
ساهمت أليس في تمويل مستشفيات ومراكز أبحاث طبية، خاصة تلك التي تركز على تحسين الخدمات الصحية في المناطق الريفية بالولايات المتحدة.
4. حماية البيئة
تمتلك أليس مزارع كبيرة وتدعم مشاريع الزراعة المستدامة. كما تبرعت بملايين الدولارات لمبادرات الحفاظ على الطبيعة والحد من التلوث.
5. الأعمال الخيرية عبر مؤسسة والتون
تعمل أليس مع عائلتها من خلال مؤسسة والتون الخيرية، التي تخصص مليارات الدولارات لدعم التعليم، مكافحة الفقر، وتمويل المشاريع التنموية حول العالم.
لماذا لا تظهر أليس والتون في الإعلام كثيرًا؟
على عكس مشاهير المليارديرات مثل إيلون ماسك أو جيف بيزوس، تفضل أليس الحياة الهادئة بعيدًا عن الأضواء. نادرًا ما تظهر في وسائل الإعلام أو تشارك في مناقشات عامة، مما يجعلها شخصية غامضة بعض الشيء.
خاتمة
أليس والتون ليست مجرد وريثة لثروة ضخمة، بل هي سيدة أعمال ومحبة للفنون والتعليم. بحلول 2025، ستظل نموذجًا للملياردير الذي يستثمر أمواله في خدمة المجتمع بدلاً من التباهي بالثروة. ربما هذا هو سر نجاح عائلة والتون: الثراء مع المسؤولية الاجتماعية.
هل تعتقد أن المليارديرات مثل أليس والتون يفعلون ما يكفي لمساعدة المجتمع؟ شاركنا رأيك!