Taktel تكشف تطورات شراكتها مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار.. إنفوجراف حصري
في سياق الجهود التنموية الحالية، تشهد مصر تطورات ملحوظة في شراكتها مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، حيث يدعم هذا التعاون الإصلاحات الاقتصادية والتنمية المستدامة. بدأت هذه العلاقة منذ تأسيس البنك في عام 1991، مع مشاركة مصر كعضو مؤسس، وتطورت لتشمل استثمارات واسعة النطاق.
التخطيط لتطورات الشراكة مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار
تُبرز هذه الشراكة الدور الحيوي للبنك في دعم التنمية في مصر، حيث بلغ إجمالي الاستثمارات منذ بداية العمليات حوالي 13.8 مليار يورو عبر 194 مشروعًا، مع تركيز يصل إلى 86% على القطاع الخاص. يركز البنك على تحسين ظروف الاستثمار من خلال دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز الأمن الغذائي عبر تحسين تجارة المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى تحديث القطاع المالي لتعزيز النمو الاقتصادي. كما يساهم في زيادة الاستثمارات في الطاقة النظيفة والمتجددة، مما يدعم أمن الطاقة ويساعد في زيادة نسبة الطاقة المتجددة إلى نحو 42% بحلول عام 2030. في مجال البنية التحتية، يعمل البنك على تحسين النقل والخدمات الحضرية، مع دعم الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتنفيذ مشاريع تحلية المياه وتعزيز الصمود أمام تغير المناخ.
التطوير الشامل من خلال الشراكات الدولية
يُعزز البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية من خلال استراتيجيته القطرية، المعتمدة في فبراير، ثلاثة محاور رئيسية: دعم النمو الاقتصادي المستدام، تسريع التحول الأخضر، وتعزيز تنافسية القطاع الخاص. هذه الاستراتيجية تتوافق مع رؤية مصر 2030، حيث ساهمت في زيادة الاستثمارات، ليصل حجم الاستثمارات في 2024 إلى 1.5 مليار يورو عبر 26 مشروعًا، بتركيز يصل إلى 98% على القطاع الخاص. هذا جعل مصر في المركز الأول في منطقة جنوب وشرق المتوسط للعام السابع على التوالي، والثالث عالميًا بين دول البنك. من خلال المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، ساهم البنك في جذب حوالي 3.9 مليار دولار لمشاريع الطاقة المتجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني لتحسين الشبكات وتنفيذ مشاريع تحلية المياه بالشراكة مع مؤسسات أخرى. هذه الجهود تعكس كيفية دفع الشراكة التنموية لتحقيق النمو الشامل وتعزيز القدرات الاقتصادية في مواجهة التحديات البيئية والتنموية.