رامي جمال يُشعل حفل سيتي كلوب الأقصر أمام 20 ألف معجب في ليلة لا تُنسى

عاش أعضاء وعائلات نادي سيتي كلوب الأقصر أجواءً استثنائية خلال حفل ضخم أقيم برعاية شركة إستادات الوطنية للاستثمار الرياضي، تحت إشراف المهندس سيف الوزيري، وتنظيم مجموعة أندية سيتي كلوب بقيادة الكابتن ياسر الرملي. شهد الحفل حضورًا غفيرًا تجاوز 20 ألف عضو ومتفرج، حيث أضفى الفنان رامي جمال طاقةً ساحرة على المسرح، مما جعل الليلة حدثًا لا ينسى في مختلف محافظات مصر.

حفل سيتي كلوب الأقصر

انطلق الحفل في أجواء من البهجة والسعادة، حيث تجمع أكثر من 20 ألف عضو وعائلة في مسجد الحفل قبل ساعات من البداية، مع تفاعل حيوي يتضمن ترديد أغاني رامي جمال وهتافات الجماهير. حضر عدد كبير من كبار مسئولي محافظة الأقصر، بقيادة نائب المحافظ هشام أبو زيد، الذي أشاد بالتنظيم المميز. قام المعلق الرياضي محمد إيشا بتقديم الحفل بأسلوب رائع، مما عزز من الإثارة العامة. كانت هذه الفعالية فرصة لتسليط الضوء على الجهود الرامية لتعزيز الروابط الاجتماعية والترفيهية، حيث تم تخصيص أماكن مميزة للأعضاء، بالإضافة إلى منطقة كيدز أريا مخصصة للأطفال مع توزيع هدايا وحلويات وعصائر لتعزيز المتعة.

أمسية سيتي كلوب الرائعة

في هذه الأمسية الفريدة، لفتت إحدى اللمسات الإنسانية بتكريم أطفال مستشفى الأورمان على يد رامي جمال، مما أضاف بعداً أكثر إيجابية للحدث. قبل انطلاق الغناء الصاخب، شهد اليوم أنشطة متنوعة ضمن الإجراءات الأمنية العالية، التي ضمنت سلامة الجميع وخرجت الحفل بصورة مثالية. أعضاء سيتي كلوب عبروا عن إعجابهم الشديد بقدرات شركة إستادات وسيتي كلوب في تنظيم مثل هذه الفعاليات، مشيدين بالاهتمام بالتفاصيل والإجراءات الاحترازية التي ضمنت تجربة آمنة وممتعة. هذا الحدث لم يكن مجرد حفل موسيقي، بل كان تعبيراً عن التزام الشركة بتعزيز الروابط المجتمعية وتقديم الفرص الترفيهية للعائلات في الأقصر.

استمر الحفل في جذب الجماهير مع صور حية من اللحظات، حيث ظهر رامي جمال متفاعلاً مع الجمهور في صور تذكرية، إلى جانب لقطات من الأطفال المكرمين والأنشطة الجانبية. هذه الفعاليات تعكس التطور المستمر في عالم الترفيه الرياضي، حيث أصبحت أندية سيتي كلوب رمزاً للابتكار والجودة في مصر. بالإضافة إلى الجوانب الترفيهية، مثل توزيع العصائر والمرطبات، ساهمت الفعالية في تعزيز الروح الجماعية ودعم الأسر المحلية، مما يجعلها نموذجاً للأحداث المستقبلية. في النهاية، لم يكن الحفل مجرد لقاء، بل كان احتفاءً بالثقافة والموسيقى، مع التركيز على أهمية السلامة والمتعة للجميع. تحمل هذه الأحداث رسالة واضحة عن دور المنشآت الرياضية في بناء مجتمع أكثر تماسكاً وإيجابية.