هشام طلعت مصطفى يعلن عن إطلاق تطبيق تأجير وحدات “ساوث ميد” لتحقيق عوائد مالية مرتفعة للملاك
هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي لمجموعة طلعت مصطفى القابضة، أكد على دور مشروع “ساوث ميد” في تعزيز قطاع السياحة في مصر، من خلال استغلال شواطئ الساحل الشمالي ومناخه المعتدل لتسعة أشهر في السنة. يعتمد المشروع على بناء فنادق عالمية، مثل الفندق الذي ستديره علامة “فورسيزون”، بالإضافة إلى أربعة فنادق بوتيك ستتم المفاوضات مع شركات عالمية لإدارتها. هذا النهج ليس مجرد تطوير عقاري، بل خطوة استراتيجية لجذب المزيد من السياح وزيادة الإيرادات الاقتصادية، مع التركيز على جودة الخدمات وتلبية احتياجات الزوار.
هشام طلعت مصطفى يعلن عن تطبيق تأجير وحدات ساوث ميد لعائد استثماري عالي
في ظل استضافته في برنامج تلفزيوني، أوضح هشام طلعت مصطفى أن مجموعة طلعت مصطفى ستبدأ قريبًا في إطلاق تطبيق رقمي خاص بملاك وحدات مشروع “ساوث ميد”. هذا التطبيق سيسمح للملاك بتأجير وحداتهم خلال فترات عدم الاستخدام، مما يوفر عائدًا دوريًا مرتفعًا ويسهم في زيادة وتيرة السياحة الواردة إلى مصر. سيتم دعم هذه العملية بإدارة فندقية احترافية لضمان تقديم تجربة فاخرة للنزلاء، مع الحرص على صيانة الوحدات بشكل مستمر. هذا النموذج مستوحى من تطبيقات مشابهة في وجهات سياحية عالمية، حيث يجمع بين الربحية للمستثمرين وزيادة جاذبية الوجهة السياحية.
فرص الاستثمار في مشروع ساوث ميد ومميزاته السياحية
يتميز مشروع “ساوث ميد” بمقومات فريدة تجعله وجهة استثمارية وسياحية بارزة، مثل أكبر مارينا في البحر الأبيض المتوسط، والتي صممتها إحدى الشركات الأمريكية الرائدة. تشمل هذه المارينا مرسى يخوت عالمي يستوعب 400 يخت بأطوال تصل إلى 100 متر، بالإضافة إلى مجموعة من أشهر العلامات التجارية العالمية في مجال التسوق، المطاعم، والترفيه. هذه العناصر تجعل المشروع نقطة جذب رئيسية، مما يعزز من قيمة الاستثمار فيه. يؤكد هشام طلعت مصطفى أن المستثمرين يمكنهم تحقيق عوائد عالية من خلال تأجير الوحدات أو زيادة قيمتها السنوية، خاصة مع الإشغال المرتفع المتوقع بعد الاستلام. هذا الارتفاع في القيمة يرجع إلى توافر خدمات عالمية متنوعة، مثل الفنادق الفاخرة والمرافق الترفيهية، التي تضمن عائدًا استثماريًا متميزًا. بفضل هذه الميزات، يصبح “ساوث ميد” خيارًا مثاليًا للمستثمرين الباحثين عن توازن بين الربحية والاستمتاع ببيئة سياحية مميزة. في الختام، يمثل هذا المشروع نقلة نوعية في قطاع السياحة والعقارات في مصر، حيث يجمع بين الابتكار التقني من خلال التطبيق والتطوير الشامل للمنشآت، مما يدفع الاقتصاد الأوسع نحو النمو المستدام.