حفل الولاء 2025 بالمغرب يتصدر برنامج احتفالات عيد العرش والمراسم الملكية

يمثل اليوم الأربعاء 30 يوليو ذكرى هامة لدى المغاربة يحتفلون بها من كل عام حيث يمثل اليوم الذكرى الـ 26 لتولي الملك محمد السادس عرش الحكم، ويتم إعداد حفل يسمي بـ حفل الولاء 2025 للاحتفال بهذه المناسبة الوطنية التي تعكس الترابط بين الشعب والإدارة، ويتم إلقاء النظر أيضا على أهم وأكبر الإنجازات التي تمت في خلال العقدين الأخيرين في المملكة المغربية، وفي هذا المقال سوف نستعرض لكم كافة التفاصيل وفقا لما تم الإعلان عنه.

حفل الولاء 2025

سوف يستقبل القصر الملكي المغربي فى تطوان يوم الأربعاء القادم حفل الولاء 2025 حيث سوف يتوجه الملك محمد السادس إلى القصر ليخاطب الشعب بمناسبة الذكرى الـ 26 على توليه منصب القيادة، وخلال الأيام القادمة سوف تتم مراسم إحياء الحفل وذلك وفقا لما تم الإعلان عنه من قبل وزارة الديوان الوطني والتشريفات المستشارية.

كما تستعد أيضا مدينة تطوان لتنفيذ خطة استثنائية تبدأ من مساء يوم الأربعاء حيث تتضمن إغلاق جزئي أو كلى لعدد من المحاور التي تؤدي إلى ساحة المشور مع منع التوقف أو السير في الشوارع الرئيسية لضمان انسيابية حركة التنقل للوفود المشاركة في تأمين سير المراسم في ظروف محكمة، ويتم الاحتفال بهذا الحفل سنويا في تاريخ 30 يوليو أو بتاريخ أخر حسب الظروف ليتم تجديد البيعة والولاء للعاهل المغربي، ويعتبر من أهم وأكبر المناسبات الوطنية في الممكلة المغربية، حيث تم انطلاقه للمرة الأولى في عهد الملك الحسن الثاني يوم 3 مارس 1943.

مراسم الاحتفالات

تم الإعلان من قبل وزارة القصور الملكية والتشريفات والأوسمة عن البرنامج الرسمي للاحتفال بـ حفل الولاء 2025، حيث سوف يترأس اليوم الملك محمد السادس حفل الاستقبال الرسمي بمدينة المضيق في ساحة همالة المضيق الفندقية بمشاركة عدد من الشخصيات الوطنية والدبلوماسية وذلك لتعزيز الروابط مع المجتمع والهيئات الوطنية.

وفي يوم الخميس 31 يوليو سوف يتم تنظيم حفل أداءا القسم للضباط الجدد من خرجي المدارس والمعاهد العسكرية وشبه العسكرية والمدنية في ساحة مشور القصر الملكي العامر في مدينة تطوان، وسوف يشارك في الحفل القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب للقوات المسلحة الملكية، وبعد الحفل سيكون هناك مأدبة غداء مقامة من الحرس الملكي تكريما للخريجين، وسوف يتم اختتام الحفلات بعيد العرش مساء أمس الخميس بساحة مشوار القصر الملكي وفقا لما جرت له العادات والتقاليد.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *