كشف وزارة الكهرباء عن استعداداتها لتعزيز استقرار وأمان الشبكة الكهربائية
وضعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة جهودًا مكثفة لتعزيز استقرار الشبكة الكهربائية والحفاظ على أمانها، مع التركيز على تحسين الإنتاج والنقل والتوزيع عبر الجمهورية. هذه الخطة تشمل إجراءات شاملة تُنفذ من قبل الشركة القابضة لكهرباء مصر وشركاتها التابعة، بهدف ضمان توفير خدمة كهربائية مستمرة وموثوقة للمواطنين.
استعدادات وزارة الكهرباء لضمان استقرار الشبكة الكهربائية
في ظل التزامها بتعزيز البنية التحتية، أصدر الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، توجيهات بزيادة درجة الاستعداد في جميع قطاعات الكهرباء، بما في ذلك الإنتاج والنقل والتوزيع. هذا يتضمن تشغيل غرفة عمليات مركزية بالوزارة لمراقبة الشبكة الموحدة على مدار الساعة، بالإضافة إلى تشكيل غرف عمليات طارئة في الشركات التابعة للتعامل مع أي اضطرابات فورية. كما تعمل منظومة الشكاوى بشكل فعال، حيث توفر قنوات مفتوحة للمواطنين للتبليغ عن المشكلات، مما يسمح بتوجيه فرق فنية متخصصة للتصدي السريع للأعطال والشكاوى، مع ضمان الاستجابة على مدار اليوم. يأتي ذلك في سياق التأكيد على التفاعل المستمر بين غرفة العمليات المركزية والشركات الإقليمية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على استقرار التغذية الكهربائية.
بالإضافة إلى ذلك، يتم التأكيد على جاهزية فرق الطوارئ والمهندسين المختصين، مع توفير محولات وماكينات طوارئ للتعامل الفوري مع أي أعطال طارئة. يُؤكد الوزير على ضرورة اتباع إرشادات السلامة والصحة المهنية، مع حضور القيادات للمتابعة اللحظية لحالة الشبكة وضمان تقديم الدعم اللازم للمناطق المتضررة. تهدف هذه الإجراءات أيضًا إلى تحقيق كفاءة تشغيلية عالية، من خلال ضمان تقديم خدمات كهربائية لائقة لجميع المشتركين، سواء في الاستخدامات المنزلية أو الصناعية، مع الاستعداد الكامل للطوارئ الناتجة عن عوامل متنوعة.
تدابير وزارة الكهرباء لتعزيز أمان الشبكة
تتضمن الجهود الإضافية مراجعة دورية للخطوط والشبكات، خاصة في المناطق الصحراوية، لضمان حمايتها وحماية مكوناتها من خلال عمليات صيانة منتظمة يقوم بها فرق الشركات المختلفة عبر الجمهورية. يتم أيضًا التأكيد على تفقد جميع المهمات الكهربائية، مثل التحولات والأكشاك والكابلات في المحطات والشبكات التوزيعية، بالإضافة إلى ضمان وصول التيار إلى أعمدة الإنارة العامة. هذه الإجراءات تضمن استمرارية الخدمات وتقليل المخاطر. كما يتم توفير مولدات كهربائية احتياطية للمنشآت الحيوية، مثل المستشفيات والمؤسسات الأساسية، لضمان استمرار عملها في حال انقطاع التيار. بذلك، تكون وزارة الكهرباء قد أنشأت نظامًا متكاملًا يعزز من الاستدامة والأمان، مما يساهم في تعزيز الثقة العامة بالخدمات الكهربائية. هذه الخطط الشاملة تعكس التزام الوزارة بمواكبة التحديات وتعزيز البنية التحتية لتلبية احتياجات المجتمع في ظل التطورات التقنية والتغيرات البيئية، مما يضمن استقرارًا طويل الأمد للشبكة الكهربائية.