دار الإفتاء تكشف موعد عيد الأضحى ووقفة عرفات 2025.. وتفاصيل عدد أيام الإجازة
كل عام، يترقب المسلمون في مختلف أنحاء العالم إعلان دار الإفتاء المصرية بشأن بداية شهر ذي الحجة، ذلك الشهر الذي يحمل أهمية دينية كبيرة كونه يحدد توقيت شعائر الحج مثل وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك. هذا الإعلان يعتمد على الرؤية الشرعية للهلال، مع الحرص على التوافق مع ما تقرره المملكة العربية السعودية، حيث يقام الحج في أراضيها المقدسة، مما يضمن وحدة التواريخ بين الدول الإسلامية للحفاظ على تماسك الشعائر الدينية.
موعد رؤية هلال ذو الحجة 1446 هجريًا
من المتوقع أن تجري دار الإفتاء المصرية عملية تحري هلال شهر ذي الحجة لعام 1446 هجريًا مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، والذي يصادف اليوم 29 من شهر ذي القعدة. بعد انتهاء هذه العملية، ستتم الإشارة الرسمية للنتائج عبر صفحة دار الإفتاء على منصة فيسبوك والوسائل الإعلامية الأخرى. يُؤكد دائمًا أن هذه الرؤية تتواءم مع الإعلانات الصادرة عن المملكة العربية السعودية، لارتباطها المباشر بشعائر الحج وتحديد يوم عرفة، مما يعزز من وحدة الممارسات الدينية عبر العالم الإسلامي. هذا التنسيق ضروري لتجنب أي تناقضات في التواريخ، حيث يُعتبر شهر ذي الحجة ركيزة أساسية في التقويم الهجري.
توقيت عيد الأضحى بناءً على الحسابات الفلكية
وفقًا لما أفاد به المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، تشير الدراسات الفلكية إلى أن هلال ذي الحجة سيحدث بعد الاقتران مباشرة في فجر يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، وذلك في تمام الساعة 5:03 صباحًا بتوقيت القاهرة. ومن ثم، يُتوقع أن تكون غرة شهر ذي الحجة يوم الأربعاء 28 مايو 2025، مما يجعل وقفة عرفات في الخامس من يونيو 2025، تليها أول أيام عيد الأضحى في السادس من نفس الشهر. هذه التوقعات تعتمد على الحسابات العلمية الدقيقة، إلا أنها قد تتغير بناءً على الرؤية الفعلية للهلال. في حال ثبت أن شهر ذي القعدة يمتد إلى ثلاثين يومًا، فإن التواريخ قد تنتقل إلى وقفة عرفات في السادس من يونيو 2025 وعيد الأضحى في السابع منه، مما يبرز التوازن بين العلم والشرع في تحديد هذه المناسبات الدينية.
أما بالنسبة لإجازة عيد الأضحى في عام 2025، فمن المتوقع أن تكون واحدة من أطول الإجازات الرسمية للموظفين في القطاعات الحكومية والخاصة، حيث تبدأ رسميًا يوم الخميس 5 يونيو 2025 مع وقفة عرفات وتمتد حتى الإثنين 9 يونيو 2025، مما يمنح خمسة أيام متتالية من الراحة. هذا الترتيب يسمح للأفراد بأداء شعائرهم الدينية بكل هدوء، سواء من خلال زيارة الأهل أو أداء الفرائض، مع الالتزام بالتقاليد الإسلامية التي تجعل من عيد الأضحى مناسبة للتجمع والعطاء. يُشكل هذا التوقيت فرصة لتعزيز القيم الروحية والاجتماعية، حيث يتزامن مع ذروة موسم الحج، مما يعكس أهمية هذه الفترة في حياة المسلمين. بشكل عام، يُعد تحديد هذه التواريخ جزءًا أساسيًا من التقويم الإسلامي، الذي يجمع بين الدقة العلمية والالتزام الشرعي لضمان استمرارية الشعائر على مر العصور.