نجوم الفن يحيون أعياد بيروت: ماجدة الرومي وإليسا وآدم في احتفالية ساحرة!

تنطلق فعاليات مهرجان أعياد بيروت 2025 في شهر يوليو المقبل، محتضنة الشواطئ البحرية الجميلة للعاصمة اللبنانية تحت شعار “رجعت الأعياد لبيروت”. هذا الحدث الثقافي الفني يأتي كفرصة لإعادة الحيوية إلى المدينة بعد التحديات التي واجهها اللبنانيون، مع مشاركة نخبة من نجوم الغناء العربي الذين سيعزفون ألحان الفرح والأمل.

مهرجان أعياد بيروت 2025: عودة البهجة إلى الشواطئ

يعكس مهرجان أعياد بيروت 2025 روح الإصرار والتفاؤل، حيث يجمع بين الفن والتراث اللبناني في أجواء احتفالية تعيد إحياء الذاكرة الجماعية. تبدأ الفعاليات مع فتحة فنية من الفنانة ماجدة الرومي، التي ستكون أول الظهور في اليوم الثامن من يوليو. ستقدم الرومي أداءً غنائيًا مميزًا مصحوبًا بأوركسترا يقوده موسيقي لبناني من بعلبك، حيث ستغني أبرز أعمالها الكلاسيكية التي تلامس القلوب، مثل أغاني الحب والوطن. هذا الحفل يأتي كرسالة أمل، خاصة بعد الظروف الصعبة التي مر بها لبنان مؤخرًا، حيث يسعى لإدخال البهجة على الجمهور من خلال لمسات فنية تأخذهم في رحلة عاطفية.

في تتابع الحفلات، ينتقل المهرجان إلى يوم 17 يوليو، حيث يصعد المطرب الشاب الشامي على المسرح ليقدم أداءً يجسد الطاقة الشابة والإيجابية. شهد هذا الفنان صعودًا كبيرًا في السنتين الماضيتين، حيث حققت أغانيه أرقامًا قياسية على منصات الموسيقى الرقمية ويوتيوب، مما يجعل حضوره حدثًا لا يُفوت. سيعم الحفل أجواء من الفرح والابتهاج، مع تركيزه على أعمال جديدة تجمع بين الإيقاعات الحديثة واللمسات التقليدية، مما يعكس تنوع المشهد الغنائي العربي.

من جانبه، يشارك الفنان جوزيف عطية في النسخة الجديدة من المهرجان، محتفلاً بيوم 22 يوليو بأغانٍ جديدة سيطرحها لأول مرة أمام الجمهور. هذا الحفل سيجمع بين أعماله الطازجة والقديمة، مما يمنح الجمهور فرصة للاستمتاع بتطور مسيرته الفنية. يظهر عطية كرمز للإبداع المستمر، حيث يمزج بين الكلمات العميقة والألحان الجذابة، مساهمًا في جعل المهرجان حدثًا شاملاً.

كما يضيف الفنان آدم لمسة إضافية للبرنامج في يوم 24 يوليو، تحت شعار “خلص الدمع يا بيروت”، الذي يعبر عن رسالة التغلب على الصعاب. سيقدم آدم باقة من أشهر أغانيه مثل “كل واحد”، “هذا أنا”، “فيه حدا”، “خلص الدمع”، “أول حبيب”، و”على بالي”، والتي تعكس قصصًا شخصية ووطنية تجسد الروح اللبنانية. هذا الحفل يُعد نقطة تحول في المهرجان، حيث يركز على الغناء كأداة للإلهام والتعبير عن الفرح بعد الألم.

أخيرًا، تختم الفنانة إليسا النسخة المرتقبة من مهرجان أعياد بيروت في يوم 28 يوليو، في ظل توقعات بإقبال جماهيري هائل. كأحد أبرز الوجوه في هذا الحدث على مر السنوات، ستحيي إليسا حفلاً يبرز أغانيها الشهيرة التي تجمع بين القوة والعاطفة، محافظة على مكانتها كرمز فني محبوب. يعكس حفلها الختامي كيف أصبح المهرجان جزءًا أساسيًا من هوية بيروت الثقافية، متحديًا الظروف ومؤكدًا على قدرة الفن على إعادة الابتسامة إلى الوجوه.

يبقى مهرجان أعياد بيروت 2025 دليلاً حيًا على قوة الروح الإنسانية، حيث يجمع بين الفنانين والجمهور في احتفال يتجاوز الحدود، مما يعزز من دور الفن في بناء جسور التواصل والأمل في المنطقة العربية. هذه الفعاليات ليس مجرد حفلات، بل رسالة واضحة بأن بيروت قادرة على العودة أقوى، مليئة بالألحان التي تعيد الحياة إلى كل زاوية منها.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *