30 دقيقة صاعقة.. الأهلي يتقدم على حرس الحدود بهدفي طاهر وكوكا

مرت الدقائق الأولى من مباراة الأهلي أمام حرس الحدود بوتيرة سريعة وحماسية، حيث سيطر الفريق الأحمر على مجريات اللعب وتمكن من افتتاح التسجيل باكراً. في إطار مباريات الجولة الرابعة من المرحلة النهائية لبطولة الدوري المصري الممتاز، التي تجمع الفريقين على ستاد القاهرة، أظهر الأهلي قدرته الهجومية منذ اللحظات الأولى، مما أدى إلى تقدمه بهدفين نظيفين خلال الربع ساعة الأولى. هذا التقدم لم يأتِ عبثاً، بل كان نتيجة ضغط مستمر وفرص هجومية مدروسة، رغم محاولات حرس الحدود لمواجهة الضغط.

تقدم الأهلي على حرس الحدود بثنائية طاهر وكوكا

خلال الدقائق الـ30 الأولى، كان الأهلي هو الطرف الأكثر نشاطاً على أرض الملعب. بدأت القصة في الدقيقة الأولى، عندما هدد رامي ربيعة مرمى حرس الحدود بتصويبة أرضية قوية، لكن الحارس محمد سيحا تمكن من تحويلها إلى ركنية، مما أبقى المباراة في حالة تأهب. استمر الضغط من جانب الأهلي، الذي لم يتأخر في تحقيق التقدم. في الدقيقة التاسعة، سطع نجم طاهر محمد طاهر بتسجيل الهدف الأول، بعد أن تابع هجمة سريعة وأسدد الكرة بيمناه من داخل منطقة الجزاء، متجاوزاً الحارس على يمينه. هذا الهدف أعطى الأهلي دفعة معنوية كبيرة، وأجبر حرس الحدود على الدفاع الدفاعي.

وفي الدقيقة 15، توقف اللعب مؤقتاً لتلقي محمد هاني العلاج بعد إصابة في قدمه، مما أضاف بعض التشويق إلى المباراة، لكن الأهلي لم يتراجع. جاءت محاولة إمام عاشور في الدقائق التالية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن الكرة مرت أعلى العارضة، محرماً الفريق من هدف إضافي وقتها. ومع اقتراب مرور النصف ساعة، واصل الأهلي هجمه، فسجل أحمد نبيل كوكاتريب ثان للفريق في الدقيقة 26، بعد أن تابع عرضية أرسلها طاهر محمد وأهداها بيسراه إلى يمين الحارس. هذا الهدف عزز من تفوق الأهلي، الذي حصل على ركلة في الدقيقة 28 بعد عرقلة إمام عاشور، لكن حكم الفيديو أدى إلى إلغاء القرار واستمرار اللعب بشكل طبيعي. لقد كانت هذه اللحظات حاسمة في رسم صورة واضحة لسيطرة الأهلي.

سيطرة الفريق الأحمر في المباراة

أما بالنسبة لأداء الفريقين، فقد برز الأهلي بتشكيلته القوية التي ساهمت في هذا التقدم المبكر. احتل محمد الشناوي حراسة المرمى، بينما شكل خط الدفاع من محمد هاني ورامي ربيعة وياسر إبراهيم وأحمد نبيل كوكا حاجزاً صلباً يدعم الهجمات. في خط الوسط، لعب مروان عطية وعمرو السولية وطاهر محمد وأشرف بن شرقي وإمام عاشور دوراً حاسماً في بناء الهجمات، مع دعم الهجومي وسام أبو علي الذي حاول استغلال الفرص. على مقاعد البدلاء، كان هناك حضور قوي من مصطفى شوبير وجراديشار وحسين الشحات ومحمد مجدي أفشة وكريم نيدفيد وعلي معلول وعمر الساعي وأحمد رضا ومصطفى العش، مما يعكس عمق القائمة لدى الأهلي.

من جهة حرس الحدود، حاول الفريق الصمود رغم الضغط، مع محمد سيحا في حراسة المرمى الذي قاوم عدة هجمات. شكل خط الدفاع من عبد الرحمن جودة وإبراهيم عبد الحكيم ومحمد سامي ومحمد الدغيمي خطاً دفاعياً، بينما سعى خط الوسط ممثلاً في إيزي إيميكا وفوزي الحناوي ومحمد مجلي ومحمد فاروق لإيقاف تدفق الأهلي. في الهجوم، اعتمدوا على عمرو جمال ومحمود ممدوح لإحداث الفارق، مع وجود بدلاء مثل محمود الزنفلي وكريم يحيى وإسلام أبو سليمة ومحمد مصطفى ورأفت خليل وعمر سافيولا وفرانك إيتوجا ومحمود أبو جودة وأحمد طعيمة جاهزين للتدخل.

في الختام، أظهرت هذه المباراة قوة الأهلي واستعدادها للمرحلة النهائية، حيث نجح في السيطرة على مجرى اللعب وتحقيق تقدم مبكر. هذا الأداء لن يكون سوى بداية لمزيد من المنافسة في بطولة الدوري المصري الممتاز، مع ترقب كيفية استغلال حرس الحدود للدقائق المتبقية للعودة إلى المباراة. الفريق الأحمر يستمر في إثبات تفوقه الهجومي، مما يجعل هذه المواجهة من أبرز الأحداث في الجولة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *