استقرار سعر الفضة اليوم الأحد في مصر.. الجرام عيار 925 يصل إلى 55 جنيهاً
في السوق المحلية المصرية، يواصل سعر الفضة حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم الأحد، مع تركيز على عيار 925 الذي يسجل حوالي 55 جنيها للجرام. هذا الوضع يعكس تأثيرات السوق العالمية والعوامل الاقتصادية المحلية، حيث يبقى المستثمرون والمستهلكون يتابعون التغيرات اليومية.
سعر الفضة في مصر اليوم
استقر سعر الفضة اليوم الأحد الموافق 4 مايو 2025 في الأسواق المحلية المصرية، حيث سجل جرام الفضة عيار 999 نحو 59 جنيها، بينما بلغ سعر جرام عيار 925 حوالي 55 جنيها. هذا الاستقرار يأتي بعد تراجع ملحوظ في الأسعار خلال تعاملات الأسبوع، بنسبة تصل إلى 1.31%، ليصل سعر الأوقية إلى مستوى 32 دولараً. وفقاً لتطورات السوق، شهدت الفضة تقلبات أسبوعية تراوحت بين 31.9 و32.7 دولاراً للأوقية خلال جلسة التداول يوم الجمعة الماضي، مع افتتاح عند 32.4 دولاراً وإغلاق سابق عند نفس المستوى.
على المدى الأوسع، تذبذبت أسعار الفضة خلال الـ52 أسبوعاً الماضية بين أدنى مستويات 26.4 دولاراً وأعلى مستويات 34.895 دولاراً للأوقية، مما يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتطورات السوق العالمية وحركة الدولار الأمريكي. هذا التراجع الأخير يعزى جزئياً إلى ترقب المستثمرين لبيانات اقتصادية جديدة من الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تأثيرات سياسات الفيدرالي الأمريكي على المعادن الثمينة بشكل عام. في السياق نفسه، انخفضت أسعار الذهب في مصر اليوم، حيث تراجع سعر الجرام من عيار 21 إلى 4630 جنيهات، ومن عيار 18 إلى 3972 جنيهات، رغم توقف بعض التعاملات العالمية.
أما بالنسبة للأسعار المحددة في مصر اليوم، فإنها تشمل:
– الفضة عيار 999 (الفضة النقية) عند 59 جنيها للجرام.
– الفضة عيار 925 (الفضة الإسترلينية أو الإيطالية) عند 55 جنيها للجرام.
– الفضة عيار 900 (مثل فضة العملات القديمة) عند 53 جنيها للجرام.
– الفضة عيار 800 (الفضة المصرية) عند 47 جنيها للجرام.
من المهم التأكيد على أن هذه الأسعار قد تختلف من سوق إلى آخر، بناءً على عوامل مثل تكاليف التصنيع والطلب المحلي.
عوامل تأثير أسعار الفضة
يتم تحديد أسعار الفضة في السوق من خلال عدة عوامل رئيسية ترتبط بالأوضاع الاقتصادية العالمية والمحلية. أولاً، تؤثر الأسعار العالمية بشكل مباشر، حيث تعكس الأسواق العالمية تغييرات في العرض والطلب العالمي. ثانياً، يلعب سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية دوراً حاسماً، خاصة في تكلفة استيراد المواد الخام، حيث يمكن أن يؤدي تقلباته إلى ارتفاع أو انخفاض الأسعار المحلية. ثالثاً، يعتمد السعر بشكل كبير على العرض والطلب، سواء كان ذلك لأغراض استثمارية، مثل الاحتياطيات، أو لاستخدامات صناعية مثل الإلكترونيات والمجوهرات، حيث تزيد الطلبات المرتفعة من الأسعار.
أخيراً، تؤثر التغيرات الاقتصادية الأوسع، مثل معدلات التضخم والسياسات المالية، في تحديد القوة الشرائية للعملة المحلية. على سبيل المثال، في ظل الظروف الاقتصادية الحالية في مصر، يمكن أن يؤدي ارتفاع التضخم إلى زيادة الطلب على الفضة كملاذ آمن، مما يدفع الأسعار صعوداً. هذه العوامل تجعل سوق الفضة ديناميكية، حيث يجب على المستثمرين متابعة التقلبات العالمية لاتخاذ قرارات مستنيرة. بشكل عام، يظل سعر الفضة في مصر علامة على التداخل بين الاقتصاد المحلي والعالمي، مما يؤكد أهميته كقيمة استثمارية وصناعية.