كم المسافة بين عرفات ومزدلفة بالوقت؟ أستغل اليوم بأدعية مستجابة بمشيئة الله

دعاء مستجاب في يوم عرفة، يأتي اليوم التاسع من شهر ذي الحجة وهو من أعظم الأيام التي ينتظرها المسلمين على مدار العام كله، في هذا اليوم يقف الحجاج على جبل عرفات شعثا غبرا سائلين الله المغفرة والرحمة، ويدعو كل منهم بما يشاء من حوائج الدنيا والآخرة، إنه يوم عرفة في هذا اليوم يجتهد المسلمون في كل مكان ويكثرون من قراءة القرآن الكريم والدعاء والذكر سواء كان حاج على جبل عرفات أو رجل مسلم في بيته ولم يقدر على أداء فريضة الحج، ولهذا فهو يوم كثرة الدعاء وقضاء الحوائج، وجاء الحجاج يتساءلون اليوم عن المسافة بين عرفات ومزدلفة، وهذا سوف نقوم بتوضيحه فيما يلي.

المسافة بين عرفات ومزدلفة

جاء الكثير من الحجاج اليوم يتساءلون عن مقدار المسافة بين جبل عرفات ومزدلفه، حيث تم تقدير المسافة من جبل عرفات إلى منطقة مزدلفه بتقريبًا 14 كيلومترًا عبر المسار رقم 72، أما عن المسار رقم 56 (الجوهرة) فيكون حوالي 18 كيلومترًا، ويمكن أن يقوم الحجاج بتعدية هذه المسافة بين منى ومزدلفة في مدة يتراوح قدرها ما بين عشرين دقيقة و 25 دقيقة، أما المسافة بين جبل عرفات عن مكة المكرمة تكون حوالي 22 كيلومترًا، وعن منى حوالي 10 كيلومترات.

دعاء مستجاب في يوم عرفة

في يوم عرفة، يوجد الكثير من الأعمال المحببة إلى الله عز وجل جلاله، منها الصيام والصلاة وقراءة القرآن، وكثرة الدعاء، حيث يوجد الكثير من أدعية يوم عرفة من الكتاب والسنة المباركة، التي أوصى بها الرسول عليه الصلاة والسلام والله عز وجل جلاله، في هذا اليوم العظيم يوم عرفة، حيث جاءت أهم الأدعية في ذلك اليوم كالآتي:

• “لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير.”

• “اللهم إني أسألك من الخير كله، عاجله وأجله، ماعلمت منه وما لم أعلم، وأعوذ بك من الشر كله عاجله وأجله، ما علمت منه وما لم أعلم”.

• “ربنا آتنا في الدنيا حسنة ، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار”.

• ” اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.

• “اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك.”

• اللهم إنك تسمع كلامي، وترى مكاني، وتعلم سري، وعلانيتي ولا يخفى عليك شيء من أمري، وأنا البائس الفقير، المستغيث المستجير، الوجل المشرق المعترف بذنبه، أسألك مسألة المسكين، وأبتهل إليك إبتهال المذنب الذليل، وأدعوك دعاء الخائف الضرير، دعاء من خضعت لك رقبته، وفاضت لك عبرته، وذل لك جسده، ورغم لك أنفه، اللهم لا تجعلني بدعائك ربي شقيا، وكن بي رؤوفا رحيما، فانت خير من سئل، وأكرم المعطين يارب العالمين.