ماذا حصل في ليلة الاسراء والمعراج؟ .. أحداث ليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن وافضل الأدعية بها
وقعت حادثة ليلة الإسراء والمعراج بعد رجوع رسول الله ﷺ من الطائف، لكن في أي شهر أو في أي يوم محدش يعرف نهائي لا في حديث صحيح ولا حديث ضعيف ولا حتى حديث موضوع إن ليلة الإسراء والمعراج كانت في ليلة السابع والعشرين من رجب، وبالتالي الليلة دي ملهاش أي فضل لا بصلاة ولا بذكر ولا بقيام ولا بصيام ولا احتفال ولا أي حاجة خالص، الهدف من الرحلة دي إن ربنا يهون على رسول الله ﷺ الابتلاءات إللي حصلت معاه وإللي هتحصل بعدين، ليثبت قلبه عشان يقدر يكمل في طريق نشر الدعوة.
أدعية ليلة الإسراء والمعراج
تبدأ ليلة الإسراء والمعراج تبدأ من مغرب يوم الأحد 26 يناير إلي فجر يوم الاثنين 27 يناير، ليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب صلى الله عليه وسلم بعد عام الحزن وكان هذا دعاء النبي ليلة الإسراء والمعراج
اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي إِلَى مَنْ تَكِلْنِي إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٌّ مَلَكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلا بِكَ
اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف صلي الله عليه وسلم بعد أن طال حزنه فاجعلها ليلة فرح وسرور على أمته وأجعلها نهاية لكل حزن وألم يسكن قلوبنا وبداية لجبر خواطرنا وادخلنا رمضان ونحن في أفضل حال يارب العالمين.
“اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا”، “اللهم ارزقنا حسن الخاتمة واجعلنا من الذين ينظرون إليك يوم القيامة بوجهك الكريم” ، “اللهم اغفر لنا ذنوبنا واستر عيوبنا وارحمنا برحمتك الواسعة”
أحداث ليلة الاسراء والمعراج
غسل جبريل عليه السلام صدر رسول الله ﷺ وقلبه لتجهيزه لرحلة ليلة الإسراء والمعراج، خرج رسول الله ﷺ مع جبريل فوجد دابة، حيوان أبيض طويل، أكبر من الحمار، عليه السّرج واللّجام، ولا يوجد دليل على إن الحيوان كان له أجنحة وكان اسم الحيوان ده “البُرَاق”، ركب عليه رسول الله ﷺ مع جبريل عليه السلام، وكانت خطوة البراق مد بصره، مشي البراق برسول الله ﷺ وجبريل عليه السلام إلى أن وصلوا أرض بها نخل.
فقال جبريل عليه السلام لرسول الله ﷺ انزل، فنزل رسول الله ﷺ،فقال له جبريل : صلي، فصلى رسول الله ﷺ ركعتين، وركبوا البراق مرة ثانية، ومشيوا فجبريل عليه السلام بيقول لرسول الله ﷺ : إنت عارف إنت صليت فين؟، فقال رسول الله ﷺ: الله أعلم! فقال جبريل عليه السلام: صليت بيثرب …صليت بطيبة! ركبوا البراق وانطلق بهم بالسرعة بتاعته، لحد ما وصلوا لأرض بيضاء، فقال جبريل لرسول الله ﷺ : انزل، فنزل، فقال جبريل: صلِّي، فصلى رسول الله ﷺ ركعتين، وبعدين ركبوا على البراق ومشيوا ، قال جبريل لرسول الله ﷺ: إنت عارف صليت فين؟ قال رسول الله ﷺ: الله أعلم! قال: صليت بمدين! صليت عند الشجرة التي كلم الله موسى عندها!
رسول الله ﷺ كأنه في رحلة سياحية، ومعاه جبريل عليه السلام بيشرح له، انطلق البراق بسرعته لحد ما وصلوا عند قبر موسى عليه السلام، وقبر موسى عليه السلام قريب جدا من الأرض المقدسة أرض فلسطين على مسافة رمية حجر، وعدّى رسول الله ﷺ على موسى عليه السلام وهو قائم يصلي في قبره، الأنبياء لهم وضع مختلف، فربنا حرم الأرض إنها تأكل أجسادهم، يعني أجسادهم لا تتحلل زي باقي البشر، فموسى عليه السلام كان بيصلي في قبره ورسول الله ﷺ رآه لأن ربنا أعطى له القدرة على رؤية الأمور الخارقة دي، بعد كدا انطلق رسول الله ﷺ مع جبريل على البراق، لحد ما وصلوا لأرض ظهر فيها القصور بتاعتها، فقال له جبريل عليه السلام انزل ، فنزل رسول الله ﷺ فقال جبريل صلِّي، فصلى رسول الله ﷺ، وركب معاه، فقال له جبريل : عارف إنت صليت فين؟
قال رسول الله ﷺ: الله أعلم! قال له : صليت في بيت لحم، حيث وُلد عيسى! وبعدين انطلقوا لحد ما وصلوا بيت المقدس، عند المسجد الأقصى، فنزلوا من على البراق وخرق جبريل عليه السلام الصخرة بإصبعه وربط فيه البراق ودخل مع جبريل عليه السلام للمسجد الأقصى، وكان الأنبياء كلهم موجودين في المسجد الأقصى منتظرين رسول الله ﷺ عشان يصلي بهم مائة وأربعة وعشرون ألف نبي ورسول مستنيين رسول الله يصلي بهم فقال له جبريل تقدم وصلي، وفعلا رسول الله ﷺ تقدم وصلى ولما خلص صلاة لقى الأنبياء صلوا وراه فكان إمام للأنبياء والرسل بعد ما رسول الله ﷺ خلص صلاة جاءه جبريل بكأسين ، كأس فيه لبن وكأس فيه خمر، وقال لرسول الله ﷺ اختار واحد فيهم واشرب، وساعتها كانت الخمر حلال، فاختار رسول الله ﷺ اللبن، فقال له جبريل هُديت وهُدِيَت أمتك!
“سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا ۚ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ”
رحلة المعراج
بعد ما رسول الله ﷺ شرب اللبن المفروض إنه يرجع كدا رحله الاسراء خلصت وتبدأ رحلة المعراج يعني الصعود للسماء، رسول الله بيقول إنه طلع على حاجة زي السلم كده، ولكن السلم ده مختلف، فهو مكون من ثلاث درجات، يعني يطلع الدرجة الأولى وبعدين الثانية وبعدين الثالثة وبعد الثالثة يوصل للسماء، فكل سماء هيوصل لها هتكون بالطريقة دي، درجة اثنين ثلاثة وبعدين السماء وهكذا، فصعد رسول الله مع جبريل على السلم الثلاث دراجات وبقى على باب من أبواب السماء الدنيا، والسماء الدنيا إللي هي السماء الحقيقية مش الجزء الظاهر إللي احنا شايفينه ده فلما وصل جبريل عليه السلام لباب من أبواب السماء الدنيا وخبط على الباب فخازن الباب الحارس يعني سأل : مين؟، فقال : جبريل! فسأله خازن هل معك أحد فقال له جبريل عليه السلام : معي محمد! فسأله الخازن : هو أُرسل إليه؟ يعني ربنا أمر إنه ييجي، فجبريل عليه السلام قال : نعم !، فقال الخازن فلنِعم المجيء جاء وفرح به أهل السماء.
لما دخل رسول الله ﷺ السماء الدنيا شاف رجل قاعد في السماء حوله سواد عظيم ،لما ينظر ناحية يمينه يضحك ولما ينظر ناحية شماله يبكي، فرسول الله ﷺ سأل جبريل من هذا؟! فقال له جبريل عليه السلام : هذا أبوك آدم سلم عليه! فسلم رسول الله ﷺ على أدم، فقال آدم عليه السلام لرسول الله أهلا بابني ، أهلا بالابن الصالح والنبي الصالح فلنعم الابن أنت ، ودعا لرسول الله ﷺ بخير، وبعدين مشي رسول الله مع جبريل عشان يكمل الرحلة.
انطلق رسول الله مع جبريل عليه السلام فشاف في السماء الدنيا ثلاثة أنهار عظيمة، أول نهرين شافهم كانا النيل والفرات، والثالث كان نهر الكوثر، وهو هدية من رب العالمين، خلّص رسول الله ﷺ السماء الدنيا أو السماء الأولى وبعدين طلع للسماء الثانية بنفس الطريقة، سلمة والثانية والثالثة وبقى على باب من أبواب السماء الثانية، ووقف جبريل عليه السلام على الباب وخبط عليه، ودار بينهم نفس الحوار ودا لان كل سماء ليها حراسها وأهلها وحياة تانيه مختلفة، دخل رسول السماء الثانية فلقى بيستقبله يحي و عيسى ابني الخالة عليهما السلام، فجبريل عليه السلام بيعرفه عليهم وبيقول له: هذا يحيى وهذا عيسى سلم عليهم، دخل عليهم ورحبوا به قالوا لرسول الله ﷺ: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح، ترك رسول الله السماء الثانية وطلع للسماء الثالثة، وبرده جبريل خبط على باب من أبواب السماء ورد عليه الخازن نفس الحوار متكرر في السبع سماوات ونفس الإستقبال من كل أهل سماء وكان الله بيقول لرسول الله ﷺ بطريقة عملية لو أهل الطائف طردوك فأهل السماء بيرحبوا بكدخل رسول الله ﷺ للسماء الثالثة كان في استقباله يوسف رسول الله يرى أكثر البشر جمالا على الإطلاق سلّم رسول الله على يوسف عليه السلام فقال له يوسف مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ودعا له بخير.
وانطلق رسول الله ﷺ مع جبريل للسماء الرابعة وخبط جبريل واستقبل أهل السماء الرابعة رسول الله ﷺ وكان في استقباله من الأنبياء إدريس عليه السلام، فقال جبريل لرسول الله ﷺ هذا إدريس سلم عليه، فسلم عليه رسول الله ﷺ فقال له إدريس: مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح! واحنا اتكلمنا عن نبي الله ادريس وازاي ربنا رفعه مكانا عليا بعد ما سلّم على رسول الله ﷺ ودعا له بخير، كمّل رسول الله ﷺ رحلته للسماء الخامسة، طلع رسول الله ﷺ السلمة الأولى والثانية والثالثة وبعدها كان على باب من أبواب السماء الخامسة مع جبريل، يخبط على الباب والخازن بيسأل مين وهكذا وترحب به أهل السماء الخامسة، بعد ما دخل رسول الله ﷺ السماء لقى في استقباله هارون عليه السلام هارون أخو موسى هارون الرقيق هارون الهِبة إللي ربنا وهبها لموسى عليه السلام هارون وزير موسى عليه السلام هارون إللي عانى من بنى إسرائيل مع موسى عليه السلام فقال جبريل لرسول الله ﷺ هذا هارون سلّم عليه ،فسلم رسول الله ﷺ عليه، فقال له هارون عليه السلام مرحبا بالأخ الصالح والنبي الصالح ! ودعا له هارون عليه السلام بخير.
وانطلق رسول الله ﷺ لحد ما وصل للسماء السادسة وخبطوا عليها وحصل نفس الاستئذان ونفس الترحيب برسول الله، ولقى مين نازل له من السماء السابعة مخصوص عشان يستقبله في السماء السادسة موسي عليه السلام، موسي بني إسرائيل، موسي الخضر، جبريل عليه السلام بيقول لرسول الله ﷺ: هذا موسى سلّم عليه! سلّم عليه رسول الله ﷺ فقال له موسى مرحبا بالنبي الصالح والأخ الصالح !ودعا له بخير.
وصل رسول الله ﷺ للسماء السابعة مع جبريل عليه السلام ودخلوها ورحب أهلها برسول الله ﷺ لقى فيها إبراهيم عليه السلام إبراهيم خليل الله إبراهيم قاعد ساند ظهره للبيت المعمور ، والبيت المعمور هو كعبة أهل السماء، مكانه فوق الكعبة بالضبط لدرجة إنه لو وقع هيقع على الكعبة، إبراهيم عليه السلام بقى في السماء السابعة قاعد وساند ظهره كده للبيت المعمور إللي بيطوف به كل يوم سبعين ألف ملك لا يعودون إلى يوم القيامة، فتخيلوا قمة الإحساس بالأمان مع قمة الإسترخاء، قال جبريل عليه السلام لرسول الله ﷺ هذا أبوك إبراهيم سلّم عليه! فسلّم رسول الله ﷺ على إبراهيم عليه السلام، وقال له إبراهيم : مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح! ودعا له بخير، وقال لرسول الله ﷺ رسالة يوصلها لكل واحد فينا.. قال : سلّم على أمتك وقل لهم : الجنة أرض واسعة فاضية تربتها خصبة وماؤها عذب، فاللي عايز يزرعها ويغرس فيها نخل وحدائق يقول : “سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر”.
بعد ما رسول الله ﷺ ترك إبراهيم عليه السلام ذهب مع جبريل وطلع لما بعد السماء السابعة ووصل لسدرة المنتهى، ده أقصى مكان ممكن الملائكة يوصلوا له سدرة المنتهى، وفي المكان ده إللي هو فوق السماء السابعة وتحت العرش موجود فيه جنة المأوى، الجنة إللي هيدخلها المؤمنون، ربنا يجعلنا جميعا منهم، سدرة المنتهى دي عبارة عن شجرة السدر إللي هو النبق، يقول العلماء إن أصلها في السماء السادسة الجذر والساق يعني في السماء السادسة ، وثمارها وأوراقها إللي هو رأس الشجرة موجود فوق السماء السابعة.
ربنا أراد إنه يُرِي رسول الله ﷺ بطريقة عملية أد إيه هو راضي عنه، فقربه إليه في المكان ده، ربنا كلم رسول الله ﷺ وأعطاه هديتين وأمره بأمر، الهدية الأولى إللي ربنا أهداها لرسول الله ﷺ كانت خواتيم سورة البقرة اللي كلنا عارفينها، الآيات دي لسا مكنتش نزلت علي رسول الله، ولسا هتنزل لما يجي وقتها وكمان فصلهم ليه وعرفه فضلهم، والهدية التانية هي “غفران المُقْحِمات لمن لم يشرك بالله شيئا”
المُقْحِمات هي كبائر الذنوب زي الزنا والسرقة وغيرها من الكبائر، واسمها مُقْحِمات لأنها بِتُقْحم الإنسان في النار، بس دا مش لكل الناس ، في ناس من أصحاب الكبائر لو ماتوا على التوحيد ربنا هيعذبهم على قدر ذنوبهم في النار وبعدين يخرجهم من النار ويدخلهم الجنة، ربنا أحضر رسول الله ﷺ في المكان ده إكراما له وكمان عشان يقول له بنفسه الأمر المهم ده، ربنا أمر رسول الله ﷺ وأمة الإسلام بإنهم يصلوا لله في اليوم والليلة خمسين صلاة رسول الله ﷺ أخذ الأمر من ربنا من غير ما يعترض ولا يسأل على أي حاجة ونزل لجبريل عليه السلام ليرجعه للأرض والرحلة تنتهي.
لكن قابل رسول الله ﷺ موسى عليه السلام في السماء السابعة فسأله : بماذا أمرت؟، قال له رسول الله ﷺ: أمرني ربي بخمسين صلاة في اليوم والليلة! فقال له موسى عليه السلام: أمتك مش هتطيق الخمسين صلاة دي ،وأنا مجرب بني إسرائيل قبلك فارجع لربك واسأله التخفيف، رسول الله ﷺ تقبل نصيحة موسى عليه السلام لأن هو عنده الخبرة، فرجع رسول الله ﷺ لرب العزة وسأله التخفيف في الصلاة، ففعلا ربنا خفف عنه عشر صلوات ، وفي رواية تانية خمسة وأصبحت الصلاة أربعين صلاة، ونزل رسول الله ﷺ وقابله موسى عليه السلام وسأله عملت إيه؟ قال رسول الله ﷺ أمرني ربي بأربعين صلاة!! فقال له موسى عليه السلام : أمتك مش هتقدر ، أنا مجرب بني إسرائيل قبلك، اسأل ربك التخفيف فرجع رسول الله ﷺ وسأل ربنا التخفيف، فخفف الله عنه عشر وأصبحت ثلاثين، واستمر موسى عليه السلام يقول لرسول الله ﷺ اسأل ربك التخفيف لحد ما وصلوا لخمس صلوات، فقال له موسى عليه السلام أمتك لن تطيق اسأل ربك التخفيف، فرسول الله ﷺ قال : أنا استحييت من كثرة ما طلبت من ربنا التخفيف، فقال الله عز وجل : هم خمس صلوات في اليوم والليلة ، لكل صلاة عشر فيكونوا خمسون صلاة، ومن هَمّ بحسنة يعني نوى يعمل حسنة فلم يعملها تُكتب له حسنة، ولو عملها تكتب له عشر حسنات، ومن هَمّ بسيئة فلم يعملها لا تُكتب عليه شيء، ولو عملها تكتب سيئة واحدة، ودي من هدايا للرحمن للأمة.