تواصل الصناعة في مصر تطورها ونموها الملحوظ حيث تشهد البلاد جهودا مستمرة لتعزيز قطاع التصنيع، ومن ضمن هذه الجهود تأتي خطوة شركة أتش أم دي العالمية لبدء تصنيع الهواتف الذكية محليا في مصر، و يعتبر هذا الإعلان خطوة مهمة نحو تعزيز قاعدة الصناعة في البلاد وتعزيز مكانتها كمركز للتصنيع على المستوى الإقليمي والدولي، كما تعتبر الدولة البيئة المثمرة للاستثمار في قطاع التصنيع حيث تتمتع بموقع جغرافي متميز وبنية تحتية جيدة بالإضافة إلى قوى عاملة ماهرة وتكلفة العمالة التنافسية، وتعتبر هذه العوامل مغرية للشركات العالمية التي تسعى لتوسيع نطاق إنتاجها وتقديم منتجاتها إلى أسواق جديدة في مصر فهو يمثل فرصة لتوفير فرص عمل وتحفيز الاقتصاد المحلي كما أنه يساهم في تعزيز قدرة البلاد على تلبية احتياجات سوق الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى المحلي والإقليمي، وفي المقال سنقوم بالتوضيح لكم إتش إم دي تبدأ تصنيع هواتفها الذكية محليا منتصف الشهر المقبل.
إتش إم دي تبدأ تصنيع هواتفها الذكية محلياً منتصف الشهر المقبل
تامر الجمل المدير الإقليمي لشركة اتش ام دي العالمية في مصر وشمال أفريقيا قال من المتوقع أن تبدأ الشركة في تصنيع الهواتف الذكية محليا في مصر بداية من منتصف الشهر المقبل بعد وصول الأجهزة لخط الإنتاج، كما كشف الجمل أن الشركة ستقوم بتصدير بعض منتجاتها من الهواتف المحمولة إلى أسواق تونس وليبيا وذلك تحت شعار صنع في مصر بينما ستركز الشركة على توسيع صادراتها إلى باقي الأسواق الأفريقية بما في ذلك نيجيريا وتنزانيا العالمية في الأسواق الأفريقية، وأوضح أيضا أن وكلاء الشركة كانوا يحصلون على الأجهزة المحمولة من مصانع الشركة في الهند أو دولة الصين إلا أنها مع بدء التصدير من مصنع الشركة سيتمكنون من الحصول على الأجهزة المحلية في الجمهورية و من المتوقع أن يكون لهذه الخطوة تأثير إيجابي على صناعة التصنيع في مصر بشكل عام حيث أنها تشجع شركات أخرى على الاستثمار في البلاد وتوسيع نطاق إنتاجها وبالتالي يمكن أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز التنمية الاقتصادية وتحسين معيشة السكان ومن أبرز الأنواع للهواتف شركة نوكيا.
العام المقرر لصناعة الهواتف الذكية في مصر
خلال العامين 2024 و2025 تتطلع شركة اتش أم دي إلى تحقيق أهداف طموحة تتمثل في تصدير 4 ملايين هاتف سنويا إلى الأسواق الإفريقية بالإضافة إلى 600 ألف هاتف سنويا إلى أسواق شمال إفريقيا ولتلبية الاحتياجات المحلية، ستخصص الشركة 2 مليون هاتف سنويا للاستهلاك المحلي في السوق المصرية، كما يعلق باريل على هذه الخطط مؤكدا عزم الشركة على جعل مصر مركزا إقليميا لتصنيع وتصدير هواتفها المحمولة لأسواقها الخارجية وتضع الشركة أيضا تركيزا كبيرا على زيادة القيمة المضافة ونسبة المكون المحلي في منتجاتها التي تصنع في مصر.